ذعر فى «رفح المصرية» بسبب غارة إسرائيلية على غزة والأهالى يخلون المنازل خوفاً من الانفجارات

تسببت غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف16» صباح أمس على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، فى إصابة سكان مدينة رفح المصرية بحالة من الذعر والهلع، دفعت الكثير منهم إلى الفرار من منازلهم بسبب الاهتزازات التى أحدثها دوى الانفجارات.
ذكر شهود عيان من الجانب المصرى أن الغارات الإسرائيلية – التى استهدفت حيى البرازيل والسلام، جنوب معبر رفح - كانت مصحوبة بانفجارات شديدة، مما أدى إلى وقوع اهتزازات أرضية قوية تضررت منها المنازل والمبانى فى رفح المصرية.
وأكد مصدر أمنى أن دوى الانفجارات أثار حالة من الفزع بين سكان مدينة رفح المصرية، مما دفعهم إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى مدينة العريش، خوفا من وقوع أى إصابات بفعل القذائف الإسرائيلية على الشريط الحدودى الملاصق لرفح المصرية.
وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، معاوية حسنين، إن الغارة أدت إلى استشهاد 4 عمال فلسطينيين وإصابة 9 آخرين، فيما لايزال البحث جارياً عن عامل فقد إثر انهيار نفق كان بداخله.
من جهة أخرى، وصل عضو المكتب السياسى عن حركة «حماس» الدكتور محمود الزهار ووفد من قياديى الحركة أمس إلى القاهرة، لإجراء مزيد من المشاورات حول القضايا العالقة فى الحوار الوطنى الفلسطينى.
وقال المتحدث باسم كتلة «حماس» فى المجلس التشريعى الدكتور صلاح البردويل إن الهدف من الزيارة «هو استكمال المشاورات حول القضايا العالقة فى الحوار، فى محاولة للوصول إلى اتفاق بشأنها»، مشيرا إلى أن الحركة «ستركز على قضية إنهاء الاعتقالات السياسية.
وأضاف البردويل ل«المصرى اليوم»: «المسؤولون فى مصر يتفهمون هذا الموقف، وسعوا لدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن لانهاء ملف الاعتقالات، لكن حتى الآن لم يف أبومازن بوعوده».