لعله خير، هذا ما قاله الزملكاوية الغلابة بحبهم لناديهم بعد مباراة بتروجيت المأساوية، التى انتهت بإخفاق الزمالك بنجومه العالميين أمام فريق يلعب كرة جماعية جميلة دون النظر إلى الأسماء والنجومية ومدرب وطنى يتقاضى أقل من ربع ما يتقاضاه دى كاستال ومعاونوه وكتيبة كبيرة تمثل الجهاز الفنى والإدارى لنادى الزمالك العريق الذى يبحث عن لقب نادى القرن، الكتيبة الكبيرة بقيادة المروض دى كاستال خائفة من لاعب فى صفوف الفريق، كلنا نجمع أن ميدو نجم كبير، ولكن النجومية هى أن تتلألأ فى ملعب كرة القدم وتجيد وتسعد الجماهير، لا أن تلعب وأنت غير جاهز، والأدهى من ذلك أن تضيع على الفريق التقدم عندما احتسبت ضربة الجزاء، أين كتيبة دى كاستال عندما تقدم ميدو لتسديد ضربة الجزاء، أولى بأى مدير فنى أو مدرب أن يتقدم باستقالته على أن يرضخ ويستجيب لرغبات نجم مهما كان، خاصة أن هذه الاستجابة على حساب الملايين عشاق نادى الزمالك، رضخ دى كاستال أولاً لنزول ميدو إلى أرض الملعب وهو غير جاهز، والجميع أجمع على ذلك ثم لم يستطع هو ومن معه من أن يمنع ميدو على التقدم وتسديد ضربة الجزاء ويضيع أمل الجماهير، أين شخصية المدير الفنى وأين حزم المدرب، وأين مجلس الإدارة والتعامل مع جهاز ضعيف يخاف من لاعبيه، الزملكاوية حزانى ومغلوبون على أمرهم، زحفوا إلى ملعب المقاولون ليشاهدوا لاعبيهم العمالقة، ولكن للأسف اللاعبين تقزموا وخذلوا الجماهير. ارحموا جماهيركم، ولعله خير. ■ مبروك للمهندس حسين صبور وقائمته الفوز فى انتخابات نادى الصيد، وأرجو أن يكون ما حدث من تصرفات من بعض الناجحين تجاه زملائهم ليس له تأثير على أداء المجلس فى الفترة المقبلة. سعدت جداً عندما علمت أن عفت السادات هنأ صديقيه محمد مصيلحى وعلى سيف بعد فوزهما فى انتخابات نادى الاتحاد، وهى لفتة تزيد من قدره، وكنت أتمنى ألا يقف عفت أمام مصيلحى فى تنافس غير متكافئ فعفت وقف وحده أمام الجميع حتى أسوار نادى الاتحاد السكندرى كانت مع مصيلحى، وللأسف استمع عفت إلى نصائع المنتفعين المستفيدين ولم يستمع إلى نصائح الصادقين، ولعله يستفيد من هذه التجربة ويتواجد بين جدران النادى فى المرحلة القادمة، فهو بلا شك إضافة إلى مجلس مصيلحى الذى أتمنى له كل التوفيق، وأرى أن مصيلحى ورفاقه مصممون على النجاح، وبإذن الله لن يخذلوا أعضاء وجماهير نادى الاتحاد الذين وقفوا إلى جوارهم ومستعدون لتقديم كل المساعدة لكى ينجح المجلس ويسعد الإسكندرية كلها. الكثيرون يتساءلون: هل حضور محافظ الإسكندرية افتتاح المبنى الاجتماعى بنادى سبورتنج فى هذا الوقت هو دعاية وتدعيم لرئيس النادى الحالى أم أن سيادته جاء لأنه المفروض أن يحضر مثل هذه الافتتاحيات بغض النظر عن موعدها؟ على العموم رأيى الشخصى أننى ليس مع حضوره لهذه الافتتاح، وكنت أود أن ينأى سيادته عن هذا السباق، خاصة أنه محافظ الجميع، وليعمل الجميع فى جو حيادى، ولا يستغل أحد من المرشحين قربه أو الظهور مع محافظ الإقليم فى مناسبة كهذه. [email protected]