فجر منتخب بوركينا فاسو مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بالمنتخب الغاني بضربات الترجيح «3/2» بعدما تعادل معه «1/1» في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراتهما، الأربعاء، في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين المقامة حاليا بجنوب أفريقيا. وتأهل منتخب بوركينا فاسو إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بينما أهدر المنتخب الغاني فرصة التأهل للمباراة النهائية للبطولة للمرة التاسعة في تاريخه. ويلتقي «الخيول» في النهائي، الأحد المقبل، مع المنتخب النيجيري الذي تغلب على منتخب مالي «4/1»، الأربعاء، أيضا في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي. بينما يلتقي المنتخب الغاني مع نظيره المالي، السبت، في مباراة تحديد المركز الثالث. وبذلك خرج المنتخب الغاني، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، من المربع الذهبي بعدما قدم أداء أقل كثيرا من منافسه وإن كانت المباراة من أفضل لقاءات البطولة. بينما حالف الحظ المنتخب البوركيني ليعبر المربع الذهبي الذي وصل إليه مرة واحدة سابقة عندما استضافت بلاده البطولة عام 1998. وأنهى المنتخب الغاني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله مباراك واكاسو من ضربة جزاء في الدقيقة 13 ليكون الهدف الرابع له في البطولة حيث يقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع النيجيري إيمانويل إيمينيكي. وفي الشوط الثاني، حقق الخيول التعادل الثمين بهدف أحرزه أريستيد بانسي في الدقيقة 60 ليترجم به تألقه في هذه المباراة التي قدم خلالها عرضا يفوق كثيرا ما قدمه النجوم السوداء رغم فارق الخبرة لصالح غانا. وعاند الحظ خيول بوركينا فاسو كثيرا في الشوط الثاني فضاعت من الفريق عدة فرص ثمينة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي الذي عانى فيه الخيول من بعض الأخطاء التحكيمية التي حرمت الفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 116 والتي طرد على أثرها الحكم التونسي سليم الجديدي اللاعب البوركيني جوناثان بيترويبا مدعيا تعمد اللاعب السقوط داخل منطقة الجزاء. ومع انتهاء الوقت الإضافي أيضا بالتعادل «1/1» احتكم الفريقان لضربات الترجيح التي عاد خلالها الحظ للخيول وقدم إليهم التأهل المستحق. وفي ضربات الترجيح، سجل لغانا كل من كريستيان أتسو وهاريسون أفول وأهدر إسحاق فورساه «الضربة الأولى حيث سددها خارج المرمى» وإيمانويل كلوتي «الضربة الرابعة حيث لعبها خارج المرمى»، وإيمانويل بادو «الضربة الخامسة التي تصدى لها الحارس»، وسجل لبوركينا فاسو كل من ديكاريدجا كوني وهنري تراوري وأريستيد بانسي وأهدر بول كيبا كوليبالي «الضربة الثالثة التي تصدى لها الحارس».