أحمد جبيلى، رئيس حزب الشعب، اعترض على قرار على هاشم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «دار التحرير» بحجب راتبه، حيث إنه كان يعمل محرراً سياسياً فى جريدة «الرأى» التابعة لدار الشعب، التى تم دمجها مؤخراً إلى دار التحرير، وذكر الجبيلى أنه حصل على تفرغ سياسى من الجريدة بحكم رئاسته لحزب الشعب، مع الاحتفاظ براتبه كاملاً، إلا أنه فوجئ بعدم وجود اسمه فى كشوف رواتب يوليو. وأضاف أن إيقاف راتبه البالغ 1300 جنيه جريمة فى حقه وحق أسرته، موضحاً أنه تقدم بمذكرة عاجلة لنقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة مطالباً بتفعيل ما جاء فى تصريحات صفوت الشريف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، بعدم الإضرار بأى صحفى من جراء الدمج. وأشار جبيلى إلى أن هذا الموضوع يعتبر مخططاً تتبعه حكومة أحمد نظيف للتنكيل برؤساء الأحزاب بعد حصارهم، لافتاً إلى علاقة تربط بين على هاشم ونظيف، الذى سبق أن طالب بإقالته ومحاكمته فى ميدان عام، وقال هاشم: غضب بسبب تقدمى عليه فى بروتوكولات الرئاسة خلال احتفال أكاديمية مبارك للأمن، والكلية الحربية بتخريج دفعاتها يومى 12 و18 يوليو الماضى التى حضرها الرئيس مبارك، حيث كنت جالساً فى الصف الثانى بحكم أننى رئيس حزب، وهو كان جالساً فى الصف الخامس، وأيضاً أثناء تناول الغداء مع الرئيس كانت «ترابيزتى أقرب بكثير من ترابيزته».