نفت وزارة الدفاع اليمنية تعرض القصر الرئاسى بمحافظة «مأرب» لهجوم من جانب مسلحى تنظيم «القاعدة»، كان يستهدف قائد الحرس الجمهورى، قائد القوات الخاصة، العميد أحمد على عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمنى على عبدالله صالح. وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع إن «المعلومات التى استندت إليها تلك الوسائل الإعلامية، عبر مواقع أو منتديات على شبكة الإنترنت، ليس لها أى أساس من الصحة، وتفتقر الدقة والموضوعية، لأن قائد الحرس الجمهورى لم يكن متواجداً أصلاً فى المنطقة، كما زعمت تلك الأنباء». وأوضح المصدر أن «عناصر إرهابية كانت قد هجمت على سيارة عسكرية الأسبوع الماضى، أثناء مرورها فى منطقة آل شبوان بمديرية الوادى فى محافظة مأرب، مما أدى إلى استشهاد أحد الجنود من الذين كانوا على متن السيارة، وإصابة ثلاثة آخرين»، وفى الوقت نفسه، أكدت مصادر قيادية بوزارة الداخلية اليمنية استمرار الأجهزة الأمنية فى حملة ملاحقتها للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة فى جميع المحافظات. وفى المقابل، نفى تنظيم «القاعدة فى جزيرة العرب» مقتل عايض الشبوانى، أحد عناصر التنظيم، فى «معركة مأرب»، وأكد التنظيم فى بيان أن عناصر التنظيم «قاموا بقصف القصر الجمهورى، الذى يقيم به عمار صالح فى ولاية مأرب»، وأن «الحكومة اليمنية بتوغلها فى المنطقة، تفتح على نفسها جبهة جديدة، وحرباً لا قبل لها بها، وأن عناصر التنظيم ينتظرون إشارة البداية».