كميل شمعون كان هو الرئيس الثانى للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال وقد جاء خلفا لفؤاد شهاب وبقى فى منصبه فى الفترة من 23 سبتمبر 1952 إلى 22 سبتمبر 1958 وهو مولود فى 3 أبريل 1900 فى دير القمر، قضاء الشوف، لبنان انتخب سنة 1952 بعد استقالة بشارة الخورى. شهدت نهاية عهده اضطرابات عرفت بأحداث 1958 حينما أراد تجديد فترة ولايته الرئاسية إلا أنه جوبه برفض من بعض القوى اللبنانية التى كانت ترفض سياسته وكان على رأس هذه القوى كمال جنبلاط. أسس سنة 1958 حزب الوطنيين الأحرار. وترأس سنة 1976 الجبهة اللبنانية أحد أبرز طرفى الصراع أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. تولى سنوات الحرب عدة مناصب حكومية آخرها منصب وزير المالية إلى تاريخ وفاته فى مثل هذا اليوم 7 أغسطس 1987. خلفه على رأس حزب الوطنيين الأحرار نجلاه دانى ثم دورى. شارك فى الحكومات اللبنانية المتعاقبة لفترات طويلة، ودخل فى تشكيل 7 حكومات كوزير فعين عام 1938 وزيراً للمال. ثم عين وزيراً للداخلية والبريد والبرق من 25 سبتمبر 1943 حتى 3 يوليو 1944 ثم عين فى 14 ديسمبر 1946 وزيراً للمال وذلك حتى 7 يونيو 1947 وفى 7 يونيو 1947 عين وزيراً للداخلية والصحة والإسعاف العام وظل فى المنصب حتى 19 مايو 1948. وفى 1 يوليو 1975 حتى 15 سبتمبر 1976 تولى وزارات الداخلية والبريد والبرق والهاتف والموارد المائية والكهربائية، وفى 15 يونيو 1976 عين وزيراً للدفاع الوطنى، وبعده فى يوم وبتاريخ 16 يونيو 1976 عين نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع الوطنى ووزيراً للخارجية والتربية الوطنية والتصميم العام وظل وزيراً للتربية الوطنية والتصميم العام حتى 15 سبتمبر 1976، بينما بقى نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع الوطنى والخارجية حتى 9 ديسمبر 1976. وفى 30 أبريل 1984 عين وزيراً للمال والتعاونيات والإسكان وظل على رأس الوزارات حتى وفاته. انتخب نائبا ثمانى مرات فى البرلمان وذلك فى انتخابات الأعوام: 1934، 1937، 1943، 1947، 1951، 1960، 1968، 1972. أسس حزب الوطنيين الأحرار وترأسه من 1958 إلى 1985. أسس حزب الدستور مع كل من مجيد أرسلان، حميد فرنجية، ميشال زكور، صبرى حمادة، سليم تقلا، وبشارة الخورى. وفى عام 1944 عين وزيراً مفوضا للبنان لدى بريطانيا وفى عام 1948 مثل لبنان لدى هيئة الأممالمتحدة فى نيويورك. وفى عام 1968 أسس حلفا سمى بالحلف الثلاثى. ترأس الجبهة الوطنية والتى أسست عام 1976. ولكميل شمعون مؤلفات منها مراحل الاستقلال، وأزمة فى لبنان.