تباشر نيابة حلوان الجزئية تحقيقاتها فى البلاغ الذى قدمه سمير الششتاوى المحامى، رئيس مركز العدالة وشقيقة عادل «مدرس» إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، اتهما فيه كلا من إسماعيل على محجوب، صاحب مدينة سياحية فى حلوان - بصفته - والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، ومحافظ حلوان ومدير مديرية الصحة فى حلوان، بسبب وفاة نجل شقيقه «إسلام» غرقا فى حمام المدينة السياحة ولم يجد من ينقذه. أكد المحامى فى بلاغه أن نجل شقيقه البالغ من العمر 16 عاما توفى غرقا يوم 24 يوليو، الساعة 3.30 بعد الظهر، بسبب تعرضه للإهمال الجسيم والاستهتار، حيث مات غرقا دون أن يحاول أحد إنقاذه بجانب رقوده فى قاع الحمام لمده تزيد على النصف ساعة دون أن ينتشل أحد جثته. وكانت البداية عندما ذهب المتوفى بصحبة خالته شيرين محمد عبدالغفار إلى حمام السباحة وتعرض للغرق وطلب النجدة، لكن بلا مجيب، وعندما بحثت عنه خالته ولم تجده قامت بإبلاغ المسؤولين فلم يهتموا، وبعد استجداء كلفو الغطاسين بمسح الحمام وبعد مرور أكثر من نصف ساعة أخرجوا جثته وذلك بعد أن تجمهر رواد المكان لإخراجه، كما أن الجثة لم يرافقها أى مسؤول من المكان بل صاحبها أشخاص من رواد المكان وأبلغوا قسم حلوان وتحرر بذلك المحضر 11279 إدارى حلوان، الذى قاموا فيه بسؤال هؤلاء الأشخاص بصورة مبدئية. وطلب الششتاوى فى بلاغه تكليف لجنة من الخبراء بمعاينة المكان ومعرفة أسباب الحادث والتحقيق مع جميع مسؤولى المكان وإحالتهم للمحاكمة وطلب أيضا استدعاء الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، للتحقيق معه مما نسب إليه من إهمال وعدم الرقابة على المستشفيات التابعة له، وكذلك مدير مديرية الصحة فى حلوان، ومحافظ حلوان.