حذر «الحرس الثورى» الإيرانى، الرئيس الأسبق على هاشمى رفسنجانى، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام من الاستمرار فى موقفه تجاه الأزمة الانتخابية الأخيرة، وأكد أنه قد يلقى نفس مصير حسين على منتظرى، نائب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، الإمام الخومينى، الذى وضع قيد الإقامة الجبرية بعد إقالته من منصبه. فى الوقت نفسه، طالبت كتلة الإصلاحيين فى البرلمان الإيرانى بحجب الثقة عن الرئيس محمود أحمدى نجاد فى ضوء أزمة حكومته الراهنة، وطالبت الكتلة، البرلمان بإعلان عدم كفاءة نجاد السياسية ومن ثم عزله.