كتب

رحلة العائلة المقدسة فى مصر
يطرح هذا الكتاب تفاصيل هذه الرحلة حسب ما ورد فى نصوص التوراة والإنجيل التى بين أيدينا، مستأنسًا بإشارات القرآن الكريم حول مقام العائلة المقدسة ورحلتها مع الصبر والتحمل، ثم تقصيًا للرحلة التى بدأت فى شمالى مصر، ثم منطقة القاهرة، ثم فى صعيد مصر حتى وصلت الدير المحرق، ثم يختم الكتاب بالإجابة عن سؤال مهم مفاده: ماذا بعد الرحلة؟ ويجيب المؤلف بأن الرحلة كانت مقدمة إلهية لوضع خريطة بين المسلمين والمسيحيين حدودها التسامح والبر والإخاء.
لقد تساءل المهندس سمير مترى جيد، الذى أرسل لى هذا الكتاب فى خطاب: لماذا لا يكون للسيدة مريم فى مصر صورة من صور التكريم، وقد كرمها القرآن، وآمن بها المسلمون أسوة بسيدنا الحسين والسيدة زينب؟
من الناحية الإسلامية الموضوعية ليس هناك ما يمنع، بل هو تطبيق لتوجيهات القرآن الكريم، لكن الفهم الأحادى المسيطر على جمهور المسلمين والأقباط هو ما يحول دون ذلك، وعندما يرتقى هذا الفهم ليصل إلى روح الأديان فسيسعد المسلمون بأن يضعوا السيدة مريم جنبًا إلى جنب السيدة زينب، وأن يحيطوها بمحبة وإكرام تفوق ما تظفر به سيدة أخرى.
تأليف: د. ياسر مصطفى
الناشر: دار الفاروق
76 صفحة
الإرهاب الدولى الأسطورة والواقع
قد لا يكون هذا العنوان هو الاسم الأصلى للكتاب الذى إذا ترجمناه يكون «أباطرة وقراصنة الإرهاب الدولى فى العالم الواقعى»، ولكن الترجمة على كل حال أقرب للقارئ العربى الذى لا يفترض أنه يلم بقصة الأباطرة والقراصنة التى أوردها القديس أوغسطين.
ناعوم شومسكى كاتب نابه.. رائع، عُنى بالكتابه وإظهار الحقائق كما هى، ورغم أنه أكاديمى عريق، إذ هو أستاذ اللغويات بجامعة كامبريدج، ماساشوسيت، فإنه متحرر تمامًا من مذهبية ومدرسية الأكاديميين، وهو يصدع بالحق وسط عالم «البروباجندا» والتجنيد الفكرى.
وقد قدم كتاب «نحو حرب باردة جديدة» (بانثيون، نيويورك، 1982)، وله كتاب بعنوان «الاقتصاد السياسى لحقوق الإنسان» اشترك فى كتابته مع إدوارد هيرمان (سوث آند برس، بوسطن، 1979)، وكتاب «المثلث المشؤوم: الولايات المتحدة، إسرائيل، وفلسطين» (سوث آند برس، بوسطن، 1983).
وهو فى كتابه هذا يفضح «حكاية الإرهاب الدولى» التى لفقها بوش وباعها للعالم أجمع بأغلى الأثمان.
تأليف: ناعوم شومسكى
ترجمة: لبنى صبرى
تقديم: مصطفى الحسينى
الناشر: سينا للنشر
141 صفحة
الدولة والمجتمع
قراءة معاصرة للمجتمع والدولة، من وجهة نظر التنزيل الحكيم، استعرض فيه المؤلف نشوة الأسرة والأمة والقومية والشعب، من الناحية التاريخية، والفروق بينها، وحدد مفهومًا معاصرًا للحرية والشورى، وصل به إلى أن الحرية والعلم توأمان، وأن التقنية أسُّ العلم وجوهره، تمامًا كما أن الديمقراطية أسُّ الحرية وجوهرها.
وأوضح فى قراءته لقوله تعالى «حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ»، أن داء العرب والمسلمين يكمن فى الآبائية والاستبداد وشرح أنواع الاستبداد العقائدية والفكرية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والسياسية، من خلال شرحه للظاهرة الفرعونية والهامانية والقارونية، كما وردت فى التنزيل الحكيم.
وعرض فى بيانه لآثار الاستبداد على علوم القرآن والفقه والحديث واللغة، إلى الجهاد (العنف واللاعنف)، إلى القصاص والعقوبات شكلاً ومضموناً، ووصل كل ذلك فى قالب علمى متين، يركز على صدق الخبر القرآنى من جهة، وعلى الدلالات اللغوية والألفاظ والمعانى فى التنزيل من جهة ثانية.
والدكتور شحرور هو مؤلف كتاب «القرآن والكتاب»، الذى أثار ضجة كبرى، وهو حاليًا يشرف على تأهيل دعاة من نوع جديد بدعم من بعض النابهين فى الإمارات، وبهذا يضم إلى نشاطه الفكرى نشاطاً عمليًا نحن فى أشد الحاجة إليه.
تأليف: د. محمد شحرور
الناشر: الأهالى
275 صفحة