إلزام «روزاليوسف» بدفع 50 ألف جنيه تعويضاً لصحفى عن منعه من أداء عمله

ألزمت دائرة العقود والتعويضات فى محكمة القضاء الإدارى أمس، مؤسسة «روزاليوسف»، المجلس الأعلى للصحافة، بدفع مبلغ 50 ألف جنيه تعويضاً للكاتب الصحفى جمال الدين حسين عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقت به نتيجة حرمانه من ممارسة مهام عمله، ومنعه من الكتابة فيها.
وقالت المحكمة فى أسباب حكمها إن منع الصحفى من الكتابة دون مبرر واضح يعد بمثابة قتل دون سكين، ولا يحق لأى من المؤسسات الصحفية منع أى من الصحفيين العاملين فيها من الكتابة لمجرد خلاف بينهم وبين رؤساهم، ما لم يخرجوا عن الضوابط والقواعد الصحفية، صدر الحكم برئاسة المستشار حسن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الدولة، رئيس المحكمة.
كان جمال الدين حسين، الصحفى فى «روزاليوسف»، وعضو مجلس إدارتها أقام الدعوى واختصم فيها كلاً من رئيس مجلس الشورى، بصفته رئيس المجلس الأعلى للصحافة، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة بصفته، طالباً الحكم له بتعويض قدره مليون جنيه عما أصابه من أضرار مادية ومعنوية لمنعه من ممارسة مهام عمله كعضو مجلس إدارة وصحفى بها.
وقال حسين إنه تم منعه من العمل لخلاف بينه وبين رئيس مجلس الإدارة فى الفترة بين عامى 1999 و2005 بسبب تعطيل اجتماعات مجلس الإدارة، وتعيين أحد الأشخاص ممن لا يحملون مؤهلات علمية مديراً لإدارة العلاقات العامة - على حد قوله بالدعوى - وأنه فوجئ بعدها بمنعه من الكتابة وممارسة عمله كعضو مجلس إدارة.