كوريا الشمالية تواصل التحدى وتطلق 7 صواريخ قصيرة المدى

فى تحد جديد يهدد بتأجيج التوتر الأمنى فى شبه القارة الكورية، أطلقت كوريا الشمالية أمس 7 صواريخ باليستية قصيرة المدى، بحسب ما أعلنت هيئة أركان الجيش الكورى الجنوبى، الأمر الذى لاقى انتقادات غربية وأمريكية على الخطوة التى اعتبروها استفزازية، بينما خصصت «سول» مليارات الدولارات لمواجهة التهديدات النووية لجارتها الشمالية.
ونقلت وكالة «يونهاب» عن مسؤول كورى جنوبى قوله إن اطلاق كوريا الشمالية صواريخ يهدف إلى توجيه رسالة إلى الولايات المتحدة والذى تزامن مع احتفالها بعيد استقلالها، وبعد يومين فقط من إطلاق 4 صواريخ قصيرة المدى فى بحر اليابان،
وأضاف المسؤول أن «الصواريخ التى أطلقت فى 2 يوليو اعتبرت جزءا من تدريبات عسكرية ولكن الصواريخ التى أطلقت أمس تبدو وكأن لها هدف سياسى، إذ أطلقت قبل يوم من احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال».
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن بيونج يانج أطلقت 7 صواريخ على 4 مرات متتالية سقطت فى بحر اليابان، مرجحة أن تكون الصواريخ قصيرة المدى (500 كيلو متر)
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية فى بيان إن «الجيش الكورى الجنوبى على أهبة الاستعداد للرد على أى تهديد أو استفزاز من الشمال».
وأكدت مصادر بالوزارة إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ قبالة ساحلها الشرقى لمسافة 400 كيلو متر تقريبا، مما يشير إلى أنها أطلقت صواريخ ذاتية الدفع.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية « هذا إجراء استفزازى ينتهك بوضوح قرارات مجلس الأمن، التى تحظر على كوريا الشمالية القيام بأى نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية».
ولمواجهة تلك التهديدات، أعلنت كوريا الجنوبية أنها خصصت ميزانية يبلغ إجماليها 178 تريليون وون (حوالى 140 مليار دولار)، ردا على التجارب الصاروخية الأخيرة لجارتها الشيوعية ولحماية المبانى الاستراتيجية من الذبذبات الكهرومغناطيسية، التى تتولد عن التفجيرات النووية.