نفت شركة مصر للطيران، الخميس، امتلاكها أي طائرات في أسطولها من طراز «بوينج 787»، التي أوقفت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، رحلاتها عليها بشكل مؤقت، بعد أن تسبب حادث ثان لفشل البطارية في هبوط اضطراري لطائرة في اليابان. وأوضح مصدر مسؤول أن الاحتفالية التي شهدها مطار القاهرة منذ أسبوعين، كانت لإحدى الشركات الأجنبية، لدخول هذا الطراز من بيونج ضمن أسطولها ولم يكن للطيران المصري. من جانبها، قالت إدارة الطيران الأمريكية إنه يتعين على شركات الطيران أن تثبتأان بطاريات «الليثيوم- أيون» المستخدمة، آمنة قبل أن يمكنها استئناف رحلات أحدث طائرة تجارية لبوينج. وذكرت في تقرير لها، إنه تم وضع خطة لمعالجة العيوب التي ظهرت في البطارية الجديدة لهذا الطراز، حتى تسمح لأسطول طائرات «بوينج 787»، في الولاياتالمتحدة باستنئاف العمليات بشكل آمن في أسرع وقت ممكن. من جابنها، رفضت شركة «بوينج» هذا الإجراء، وأكدت في بيان لها أن الطائرة «بوينج 787»، آمنة وليس بها عيوب. وأكدت التزامها بدعم إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، وإيجاد إجابات بأسرع ما يمكن حول الاستفسارات عن عيوب البطاريات في هذا الطراز. واعتبرت شركة بوينج الطائرة «787»، التي يبلغ ثمنها 207 ملايين دولار، قفزة في طريقة تصميم وتصنيع الطائرات. من ناحية أخرى، أكد عدد من مسؤولي شركات الطيران العاملة في مطار القاهرة، أن هناك التزام بكافة إجراءات السلامة الدولية، ولا يتم إقلاع أي طائرة إلا بعد التأكد من سلامتها. وأعلنت أكبر شركتي طيران في اليابان، وقف استخدام أسطولهما من طائرات «بوينج 787 دريملاينر»، وأكدت شركة «نيبون ايرويز» اليابانية، وقف جميع رحلات طائراتها «بوينج 787»، وعددها 17 طائرة، لإخضاعها للفحص. وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليابانية «جال»، تعليق كل رحلاتها، وتملك الشركتان معًا نحو نصف طائرات «دريملاينر»، التي سلمتها شركة بوينج حتى الآن وعددها 50 طائرة. وأمرت سلطات الطيران الهندية، الخميس، شركة الطيران الهندية «إير إنديا» بعدم استعمال طائرات «بوينج 787» في رحلاتها الجوية.