قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي الجديد، إن أولويات البنك ستكون بناء الشفافية والتواصل مع المستثمرين، مشيراً إلى أن الحكومة تتواصل مع المستثمرين لحل مشاكله. وحول الهبوط الحاد للجنيه المصري مقابل العملات الأخرى أوضح «رامز»، في مقابلة تليفزيونية مع قناة «العربية»، مساء الأربعاء، قال إن البنك المركزي لا يستهدف سعر صرف محددا للجنيه، مضيفا: «سنصل إلى سعر صرف مستقر للجنيه قريبا، والاحتياطي النقدي سيتحسن مع بدء تحرك عجلة الاقتصاد وخاصة السياحة»، موضحًا أن البنك المركزي سيطرح عطاءات لشراء الدولار من البنوك المحلية. ولفت «رامز» إلى أن مستويات التضخم في مصر عند 4.7%، وهي مستويات غير مقلقة. وأضاف «رامز» أن البنك المركزي سيسعى لخلق سوق «منتظمة» للجنيه مبنية على حركة العرض والطلب، وأنه لا يستهدف سعر صرف محددا للجنيه مقابل الدولار. وأكد «رامز» أن البنك المركزي سيحافظ على استقلاليته التامة، وعدم التدخل في رسم سياساته وشؤونه.