أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، «إنه لا بأس من تدخل أمن الدولة» أو أى جهة رسمية أخرى، فى تعيينات أئمة المساجد، ونفى تدخل أى جهة لإجبار الخطباء على الحديث فى مسائل بعينها، أو صدور تعليمات لهم بذلك. أضاف زقزوق، خلال افتتاح مسجد القاضى، فى مدينة بنها بالقليوبية، بحضور المحافظ عدلى حسين، أن أى إمام عند تعيينه يجب التأكد من حسن سيره وسلوكه، وتابع: «دائمًا يقال إن الأمن يتدخل وأنا أسأل: أليس المقصود هو أمن مصر، الذى يحفظ استقرار البلد ويشعر الناس بالهدوء والاستقرار أم أمن إسرائيل؟» وأعلن الوزير عن تعيين 3 آلاف إمام وخطيب، من خلال مسابقة الوزارة، عقب ظهور نتيجة الدور الأول لكليات جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الأوقاف هى الجهة الوحيدة فى الدولة، التى تعيش على درجات دائمة، وأن وزارة التربية والتعليم نفسها تعيش بعقود، معربًا عن أمله فى خروج مشروع كادر الدعاة إلى النور، خلال الدورة البرلمانية المقبلة. وأكد أنه لا يوجد تغيير على الإطلاق فى خطة الوزارة خلال شهر رمضان، بسبب أنفلونزا الطيور أو الخنازير، فالبرامج كما هى، وملتقى الفكر الإسلامى كما هو، وصلاة التراويح والاعتكاف فى نفس المساجد كل عام، إلا إذا طلب المواطنون زيادتها، لأن الوزارة سياستها عدم التضييق عليهم. وأشار زقزوق إلى أنه للمرة الأولى هذا العام تضاعف الوزارة أعداد الدعاة فى بعثة حج القرعة إلى 70 إمامًا وداعية بعد أن كانوا 30 فقط، وأكد عدم تأثر إقبال الدعاة على البعثات الخارجية فى رمضان بانتشار أنفلونزا الطيور والخنازير فى كثير من دول العالم.