أمل قادم .. للعلاج بالخلايا الجذعية

اكتب لكم فى موضوع مهم يمس جميع شعوب العالم ومنها شعبنا ومرضانا الذين يبحثون عن بصيص أمل ينقذهم من بلاء المرض، خاصة فيما يتعلق بالعلاج بالخلايا الجذعية وقيام العديد من الدول باستخدامها بنجاح تام فى علاج أكثر من سبعين مرض حاليا تسعى جميع دول العالم حاليا الى متابعة ما تقدمه الخلايا الجذعية للمرضى من إبهارات تشبه المعجزات لعلاج ما يعانيه المرضى بأمراض كالسكر والكبد والفشل الكلوى والزهايمر والسرطان والشلل وغيرها من الأمراض التى يزيد عددها على 70 مرضا وهذا العلاج بالخلايا ليس وليد اليوم او أمس بل إنه من المعروف للجميع أن جميع المشاهير فى العالم كانوا منذ الأربعينيات يتعاطون حقنا تشتمل على هذه الخلايا المنوعة والتى كان ثمن الحقنة الواحدة فى ذلك الوقت يصل الى اكثر من عشرين الف دولار حتى إنهم كانوا يبدون بصحة الشباب وهم فى الثمانينيات والتسعينيات واكثر،
كما انه ليس بسر حاليا ما يتعاطاه مشاهير اليوم ايضا من هذا العلاج الذى أصبح متاحا فى الدول الفقيرة ايضا مثل الهند والمكسيك وبورتوريكو والدومينكان وغيرها الى جانب الدول الغنية كامريكا وبريطانيا والمانيا، وسويسرا التى قامت حاليا بتصنيع دواء مشتمل على هذه الخلايا النقية من الأغنام لإعادة الشباب والشيخوخة ومعترف به فى عدة دول
كما تقوم شركات أدوية معتمدة دوليا بانتاج أدوية شاملة خلايا جذعية بدلا من الفيتامينات التى ثبت لذوى الاختصاص من كبار الأطباء انها قد خدعت الملايين من المرضى ولم تستفد منها الا شركات تصنيع الدواء فى جمع المليارات سنويا انما قصدت بهذه المقدمة الموجزة أن اعرض لما جمعته من معلومات مؤكدة عن هذا الموضوع الخطير والذى سيوفر لبلدنا الغالى المليارات وسيساهم فى شفاء الملايين بإذن الله من الأمراض الخطيرة التى تنتشر وتزداد يوما بعد يوم ومنها على سبيل المثال مرضى الفشل الكلوى وما يتكبدونه من مشقة وما تنفقه الدولة على كل مريض من هؤلاء الذين تخصص لهم الدولة الملايين سنويا لعلاجهم إلى جانب مشكلات الزرع وتكاليفها الباهظة ويمكن للمسؤولين لدينا الاسراع بمتابعة طريقة العلاج بهذه الخلايا خاصة اننا علمنا ببداية طيبة لمعالى وزير الصحة بصدور قراره بإنشاء وتأسيس مركز معتمد للعلاج بالخلايا على مستوى الجمهورية حتى لا يتدخل فى المجال الدجالون والنصابون
بحيث فعلا لا يقوم باجراء العلاج سوى فئة متخصصة مدربة على عملية انتقاء الخلايا وإكثارها معمليا وإعادة حقنها للمرضى كل حسب مرضه الذى يعانى منه ويمكن للجميع الذين يهمهم الأمر الاستعانة بالإنترنت للتعرف على مدى نجاح عمليات استخدام الخلايا فقد أعادت البصر لبعض المرضى فى الصين وأعادت زرع قصبة هوائية لحالة ميئوس منها والعشرات من حالات الشلل الكلى كما أن العلماء نجحوا حاليا فى إعادة تشكيل أجزاء من جسم الانسان كالقلب والكبد والكلية وغيرها .
آمل أن نرى قريبا طاقما متكاملا من ابنائنا الأطباء المهرة المتخصصين فى طب المستقبل، طب زرع الخلايا الجذعية الذى لن يكلف مريضنا فى مصر سوى بضع عشرات من الجنيهات فى حين تتكلف هذه العمليات فى دول أخرى مئات الآف من الدولارات - فماذا ننتظر !!.
نبيل شبكة
مستشار ثقافى بالسعودية