النيابة تستمع إلى 7 شهود فى وفاة قاتل أسرته فى النزهة وتنتظر تقرير الطب الشرعى

تنتظر نيابة المعادى تقرير الطب الشرعى فى وفاة المهندس شريف كمال الدين حافظ المحكوم عليه بالإعدام فى قتل أسرته بالنزهة، الذى توفى داخل مستشفى السجن، للتأكد إذا كانت الوفاة طبيعية أم انتحارًا، وتسلمت أسرته الجثة من داخل مشرحة زينهم أمس عقب تشريحها.
وأكد مفتش الصحة فى تحقيقات النيابة التى باشرها وليد السنباطى، وكيل أول النيابة، بإشراف رئيسها أحمد أبومدين، أنه وقع الكشف الظاهرى على الجثة، وتبين عدم وجود إصابات وأن الوفاة نتيجة هبوط فى الدورة الدموية وتوقف فى عضلة القلب.
وأجرت النيابة معاينة الجثة وتبين عدم وجود إصابات سوى الإصابات السابقة فى اليدين والقدمين التى وصفتها النيابة فى تحقيقاتها قبل إحالته للجنايات الناتجة عن محاولة انتحاره عقب قتل أسرته.
واستمعت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، إلى 7 شهود عيان من المحجوزين معه فى العنبر داخل المستشفى، أكدوا أنهم فوجئوا بعدم قدرته على التنفس فنادوا على الطبيب المسؤول وبالكشف الطبى عليه تبين وفاته.
وقال محمد أحمد محمود، طبيب السجن، فى التحقيقات إنه فوجئ بالمساجين الموجودين مع المتوفى يبلغونه بأنه أصيب بحالة أعياء شديد، وبالكشف الطبى عليه وجده لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة توقف عضلة القلب وهبوط فى الدورة الدموية،
وأضاف الطبيب أن المهندس كان محجوزًا بالمستشفى لسوء حالته الصحية وامتناعه عن تناول الأطعمة، وكان يتم إعطاؤه فيتامينات ومنشطات للدورة الدموية.
وقال مامور السجن إنه تلقى إخطارًا من الطبيب المعالج بالوفاة نتيجة هبوط الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وأوضح أن الوفاة طبيعية.
وقررت شقيقه فى التحقيقات أن المتوفى أصيب بحالة اكتئاب وحالته الصحية تدهورت للغاية لرفضه تناول الأطعمة، وكان يتمنى التعجيل بتنفيذ الإعدام.