إصابات جديدة بأنفلونزا الخنازير فى السعودية والبحرين والمغرب يسجل ثالث حالة.. وارتفاع الحصيلة إلى 117 فى إسرائيل

ارتفعت حصيلة المصابين بأنفلونزا الخنازير فى السعودية إلى 14 شخصا بعد تسجيل 3 حالات جديدة: لطفل «13 عاما»، والثانية لابنة الموريتانى الذى سبق أن أعلنت وزارة الصحة السعودية عن إصابته أمس الأول بمستشفى الملك فهد فى المدينة المنورة والثالثة لممرضة فلبينية بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطنى فى الرياض .
وفى الوقت نفسه، اكتشفت وزارة الصحة البحرينية 7 حالات إصابة بالمرض لشبان بحرينيين عائدين من الولايات المتحدة، وقالت الوزارة إن الشبان السبعة تم إخضاعهم لفحوصات عاجلة إثر ظهور أعراض المرض، مضيفة أنه تم نقلهم جميعا إلى جناح العزل بمجمع السليمانية الطبى للمراقبة وتقديم العلاج اللازم.
وكان الشبان السبعة ضمن مجموعة تضم 13 طالبا وطالبة وجميعهم بحرينيون من الصف الثانى ثانوى العائدين من برنامج تدريبى معنى بمشروع تبادل الطلبة لمدة 10 أشهر فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى الرباط، سجل المغرب ثالث إصابة بالفيروس فى الدار البيضاء جنوب العاصمة لدى طفلة (7 أعوام) تقيم فى مونتريال بكندا ووصلت فى 12 يونيو الجارى إلى المغرب، وتزامن ذلك مع رصد إصابتين بالفيروس فى المغرب لدى شخصين قادمين من كندا منذ أيام وتم نقلهما إلى المستشفى فى الدار البيضاء وفاس وتم عزلهما.
وفى سياق متصل، ارتفع عدد الإصابات بأنفلونزا الخنازير فى إسرائيل إلى 117 حالة بعد اكتشاف 23 حالة، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن جميع المرضى الجدد بحالة جيدة وهم يتلقون العلاج الطبى فى منازلهم تطبيقا للتعليمات التى أصدرتها وزارة الصحة الإسرائيلية.
وبعد إعلان أول حالة وفاة فى أوروبا سجلتها اسكتلندا عندما فارق الحياة مريض كان يعانى من مشاكل فى التنفس وكان واحدا من 10 أشخاص يعالجون من المرض، يخوض الباحثون سباقا مع الزمن لإنتاج لقاح قبل حلول الشتاء فى نصف الكرة الشمالى ويراقبون عن كثب طريقة تطور الفيروس فى أمريكا الجنوبية التى تقع فى نصف الكرة الجنوبى.
ودعا الخبراء إلى مراقبة وثيقة لكيفية تطور الفيروس خلال الأشهر المقبلة فى نصف الكرة الجنوبى لأنها «قد تساعد فى الإجابة عن تساؤلات حيرت العلماء لعشرات السنين»،
وأكد الخبراء: «على الرغم من أنه تمت معرفة الكثير عن فيروسات الأنفلونزا إلا أن أسئلة مهمة مازالت ليس لها إجابة، وهى على سبيل المثال ما هى العوامل التى تحدد الانتقال بين الأصناف وإعادة التشكيل والانتقال من إنسان لآخر وهى عوامل أسهمت فى الأوبئة السابقة وستكون حاسمة فى ظهور فيروسات وبائية جديدة».
وسجلت الحكومة الاسكتلندية حتى الآن 498 حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، بينما بلغ عدد حالات العدوى فى بريطانيا بأسرها ما لا يقل عن 1250 حالة.
وناشد مسؤولو الصحة اتخاذ إجراءات وقائية مثل الغسل المستمر للأيدى وتغطية الفم والأنف لمنع انتشاره خلال السعال أو العطس.