تعهدت وزارة التربية والتعليم بإنجاح موسم امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مؤكدة أنه عقب امتحان كل مادة دراسية سيتم أخذ عينة عشوائية تمثل مختلف المدارس والطلاب وتصحح مركزياً بالقاهرة للتعرف على مستوى الامتحان وأداء الطالب فيه، ويتم رفعها للوزير لاعتمادها ليبدأ التصحيح العام فى المادة، موضحة أنه فى حالة عدم إقرار نتيجة العينة تتم إعادة توزيع الدرجات بما يحقق مصلحة الطالب. وقال الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، فى تصريحات له أمس، قبيل بدء موسم امتحانات الثانوية العامة بساعات، إن الوزارة قامت هذا العام بتعديلات وترتيبات جديدة لضمان موسم امتحانات ناجح لا تتكرر فيه أخطاء العام الماضى، مع عدم حدوث أى مفاجآت غير متوقعة على أى مستوى. وأوضح الجمل أن تطبيق النظام الإلكترونى فى اختيار المنتدبين هذا العام أدى إلى إعادة النظر فى اختيار رئيس اللجنة والمراقب الأول حيث تم اختيارهم وتوزيعهم على المحافظات من خلال لجنة مركزية واحدة على مستوى الجمهورية بالقاهرة، ويتم تغييرهم سنوياً من محافظة إلى محافظة أخرى، ويتم أيضاً تغيير رؤساء لجان الإدارة كل 3 سنوات. ولفت إلى أن النظام الجديد للاختيار أسهم كذلك فى توزيع المراقبين على اللجان الامتحانية المختلفة، مشيراً إلى أن اللجنة التى بها طالبات تم اختيار امرأة لرئاستها، واللجنة التى بها طلاب يكون رئيسها رجلاً، والأمر نفسه على اللجنة المشتركة يكون رئيسها رجلاً. وقال إنه فى إطار توفير الجو النفسى لرؤساء اللجان والمراقبين وتحفيزاً لهم والالتزام بعملهم، فقد تقرر زيادة البدل والمقابل المادى من مضاعفة أيام الامتحانات لرئيس اللجنة والمراقب الأول ورئيس الكنترول باللجنة تعويضاً لهم لتصبح 46 يوماً إضافة إلى احتساب 20 ليلة للمقيمين فى الاستراحات. وأضاف الجمل أنه اتبع لأول مرة هذا العام كذلك نظاماً جديداً فى بطاقات الترشيح للمنتدبين، حيث خصص لوناً معيناً لكل فئة من المنتدبين، مشيراً إلى أن الملاحظ له بطاقة باللون الأبيض، والمراقب بطاقة ترشيح باللون الأزرق، والمراقب الأول بطاقة باللون الأصفر، والمعاون له بطاقة باللون الأحمر. وأكد أنه تم هذا العام كذلك تغيير المظاريف الورقية بمظاريف بلاستيكية تغلق بشكل خاص، حتى لا يتمكن أحد من فتحها إلا رئيس اللجنة وتفتح لمرة واحدة فقط، مشيراً إلى أنه صدر أيضاً هذا العام قرار من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى بإلغاء اللجان الخاصة للطلاب.