وطالبة "40350 للمرحلة الأولى، و389017 للمرحلة الثانية". وعمل الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم لتوفير كل السبل لأداء الإمتحانات بهدوء وفي أجواء مناسبة، حيث تتم متابعة سير الامتحانات في لجان القطاعات الأربعة من قبل غرفة العمليات المركزية برئاسة الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول الوزير ورئيس عام الامتحانات. كما طمأن الوزير الطلاب وأولياء الأمور إلى أن الأسئلة تقيس جميع المستويات والقدرات المعرفية ولن تخرج عن الكتاب المدرسي والإجابة تكون علي حسب قدرات كل طالب. وأكد الجمل على الملاحظين والمراقبين أن يحسنوا معاملة الطلاب كما لا يتهاونوا مع أي طالب يخرج على النظام والشرعية، كما أكد على أنه وفق معايير محددة بشكل عالمي تم وضع الإمتحانات على أساسها مع مراعاة عدم تأثر درجة سهولة وصعوبة الإمتحانات. وأيضاً سوف يتم عقب إمتحان كل مادة سيتم أخذ عينة عشوائية من المدارس وتصحح بالقاهرة للتعرف على مستوى كل من الطلبة والإمتحان ويعتمدها الوزير للبدء في التصحيح العام للمادة، كما أنه في حالة عدم إقرار نتيجة العينة فسوف يتم إعادة توزيع الدرجات لتحقيق مصلحة الطالب. كما قامت الوزارة بوضع طبيب في مقر كل لجنة إمتحانات، وتجنب تكدس اللجان بالطلاب حتى لا ينتشر أي مرض بحيث تحتوى اللجنة الواحدة على 20 طالباً كحد أقصى، وستقوم أيضاً زائرات صحيات تابعات لمدرية الصحة بزيارة اللجان والتأكد من النواحي الصحية من تهوية جيدة وتوفير للأدوية السريعة. وأضاف أن الأسئلة ستكون في مستوى الطالب المتوسط و15% من الأسئلة ستكون للطالب المتفوق كما ستقوم بتغطية المنهج بالكامل.