وقفة لأهالي المعتقلين بالإمارات أمام جامعة الدول العربية الأحد

أعرب عدد من أهالي المصريين المعتقلين في الإمارات عن استيائهم من فشل زيارة الوفد المصري للإمارات بشأن قضية اعتقال ذويهم، معلنين تنظيم وقفة احتجاجية، الأحد، أمام جامعة الدول العربية للتنديد بسياسة دولة الإمارات في التعامل مع المعتقلين المصريين، والمطالبة بالإفراج عنهم.
وقال المهندس أسامة الحاجز، شقيق الدكتور مدحت الحاجز، أحد المعتقلين، إن الوقفة ستكون سلمية تماماً، للتنديد بما تقوم به الحكومة الإماراتية من تعنت مع المصريين هناك، موضحاً أنهم لا يعلمون حتى الآن الأماكن المحتجز فيها ذويهم، بما يؤكد أن هناك خطأ في عملية اعتقالهم من الأساس.
وأضاف «الحاجز» ل«المصري اليوم» أن الوفد المصري «ذهب إلى الإمارات وانتظرنا أن يأتي بجديد من هناك لكنه عاد خالي الوفاض»، وأضاف: «سنستمر في الإجراءات التصعيدية لحين العفو عنهم مهما كلفنا ذلك، مؤكداً أن الخطوة التصعيدية المقبلة ستكون بنسبة 90% وقفة أمام قصر الاتحادية لتحريك مؤسسة الرئاسة تجاه الأزمة».
وتابع: «السلطات الإماراتية لم تظهر دليلاً واحداً حتى الآن يدين المتهمين، وتحاول - متعمدة - إخفاء أي أوراق قانونية قد تدين أو تبرئ ذوينا، وعليها إبراز ذلك حتى نتمكن من تحريك فريق دفاع لمساندتهم هناك».
وقال عبد الله مراد، نجل المهندس مراد محمد حامد، أحد المعتقلين، إن والده قام بتصفية شركته بالإمارات وكان في طريق عودته لمصر، بعد قضاء مدة 17 عاماً هناك، وأثناء قيامه بجمع باقي أوراقه، تم القبض عليه في المطار بتهمة الخلية الإرهابية، معتبراً ذلك إساءة لدولة الإمارات، خاصة أنه تم القبض على والده بطريقة تخالف أعراف حقوق الإنسان ودون وجه حق - على حد قوله.
وعاد إلى القاهرة، مساء الخميس، اللواء محمد رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، والدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس، قادمين من أبوظبي، بعد زيارة للإمارات استغرقت يومين.
وقالت مصادر مطلعة إن «الوفد المصري أجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين بدولة الإمارات، تناولت ملابسات القبض على عدد من المصريين على خلفية الحشد لجماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب بحث مجمل العلاقات المصرية الإماراتية».