«صباحي» ل«الأناضول»: الاستفتاء شهد تزويرًا.. وسنحصد الأغلبية في البرلمان

جدد حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومؤسس التيار الشعبي، رفضه للدستور الجديد، قائلا: «الاستفتاء شهد تزويرا، لكن نتعامل معه على أنه أمر واقع، وسنناضل من أجل إسقاطه».
وتوقع «صباحي»، في حوار مع وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، ستنشره كاملا، الثلاثاء، حصول جبهة الإنقاذ الوطني، التي يعد أحد أبرز قادتها، على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حال قررت الجبهة خوض الانتخابات.
وأضاف أن نتائج الاستفتاء على الدستور مقارنة بنتائج استفتاء الإعلان الدستوري في مارس 2011، تشير إلى تراجع شعبية تيار الإسلام السياسي عامة، والإخوان المسلمين على وجه التحديد.
وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أن حصول خيار «نعم» المدعوم من جانب الإسلاميين على 78% في استفتاء مارس، ثم هبوط تلك النسبة في الاستفتاء على الدستور إلى 63%، كما تشير النتائج غير الرسمية، يعني أن السير بنفس المعدل، يمكن معه تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وحول ثقته بالحصول على الأغلبية البرلمانية، قال «صباحي»: «في الانتخابات البرلمانية يوجد مندوب لكل مرشح في مركز الاقتراع، وهذا ضمان لعدم حدوث التزوير، بينما تفتقد الاستفتاءات هذه الميزة».
ووصف «صباحي» انتقاده لجماعة الإخوان المسلمين بأنه «اختلاف في الرؤية السياسية، وكيفية إدارة الدولة بعد وصولهم للسلطة»، مؤكدا أنه لا يشكك في وطنيتهم.
وأوضح أن هذا لا يتعارض مع حقيقة أن الرئيس محمد مرسي يحظى بقبول ورضا أطراف دولية وإقليمية، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.