أعلن مجلس نقابة الصحفيين تقديمه بلاغ باسم النقابة إلى النائب العام، ضد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والمسؤولين عن الأجهزة التنفيذية التابعة له، باعتبارهما مسؤولين عن عدم تنفيذ القانون، والتقاعس عن أداء واجبهم في حماية الوطن. وقال جمال فهمي، عضو مجلس النقابة، في مؤتمر صحفي بجريدة الوفد، الأحد، عقب اجتماع مجلس نقابة الصحفيين بالكامل، إن النقابة ستنضم إلى البلاغات التي قدمتها صحيفة الوفد للنيابة العامة، بشأن الاعتداء الذي تعرضت له الصحيفة. ودعا مجلس النقابة، جموع الصحفيين للمشاركة في المسيرة التي ينظمها صحفيو «الوفد»، في الثالثة عصر الإثنين، من مقر الجريدة بالدقي إلى مقر النقابة بوسط القاهرة. وأشار إلى أن المجلس قرر الدعوة لاجتماع مشترك، الخميس المقبل، مع رؤساء تحرير الصحف بشتى أنواعها، ومسؤولي القنوات الفضائية، و كل المعنيين بقضايا الحريات، للنظر في وسائل مقاومة الهجمة العدائية غير المسبوقة التي تستهدف حق المصريين في صحافة وإعلام حر. وأوضح أن المجلس قرر تسمية قاعة المسرح الكبرى بالنقابة ب«قاعة الشهداء»، تكريما لمن أسماهم ب«شهيدي حرية الصحافة»، أحمد محمود، والحسيني أبو ضيف. وكشف أن مجلس النقابة، قرر البدء فورا في إجراءات تصميم نصب تذكاري لتخليد ذكرى الشهيدين، واعتبار يوم استشهاد «أبو ضيف»، 12 ديسمبر، عيدا سنويا لحرية الصحافة، مشيرا إلى أن المجلس دعا إلى وقفة صامتة بالأقلام و عدسات المصورين في الواحدة ظهر الأحد المقبل، أمام النقابة، تحت شعار «الصحافة والإعلام الحر.. نور لن ينطفئ». وأكد «فهمي» أن المجلس يدعو جموع الشعب المصري و منظمات المجتمع المدني، وجميع المعنيين بالحريات، إلى الاصطفاف والاحتشاد للتصدي لمن يحملون الأسلحة البيضاء والخرطوش و الرصاص الحي، في مواجهة القلم وعدسة الكاميرا، في مسعى خائب ل«طمس جرائم المليشيات المسلحة التي تعيث في البلاد عنفا وفسادا وترويعا وقتلا وحجب مظاهر الاتجاه بدفة الحكم إلى استبداد فاضح يسرق دماء الشهداء ويفرغ ثورة يناير من مضمونها»، بحسب قوله.