«المرصد»: قوات «الأسد» تواصل حملتها في دمشق وريفها.. و180 قتيلاً الأحد

تواصل القوات النظامية السورية، الإثنين، حملة عسكرية تستهدف الأحياء الجنوبية في دمشق ومناطق في ريفها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد كذلك سقوط 180 قتيلاً الأحد.
وقال «المرصد» في بيان إلكتروني إن الأحياء الجنوبية من العاصمة تتعرض للقصف، حيث سمع دوي انفجارات في حيي التضامن والحجر الأسود.
كان «المرصد» أشار في وقت سابق إلى أن القصف طال بعد منتصف ليل الأحد، حي التضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقعين أيضا في جنوب العاصمة.
وفي محيط دمشق، حيث تنفذ القوات النظامية منذ الخميس حملة عسكرية واسعة، شنت الطائرات الحربية غارتين على بلدة بيت سحم والبساتين المحيطة، بحسب المرصد الذي تحدث عن اشتباكات في هذه البساتين وتلك المجاورة لبلدة ببيلا المجاورة، والواقعتين جنوب العاصمة.
وفي «الزبداني» شمال غرب دمشق، أفاد «المرصد» بأن «مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة هاجموا مبنى مدير المنطقة، واشتبكوا مع عناصر الشرطة».
وتشن القوات النظامية حملة عسكرية واسعة في محيط دمشق وريفها منذ الخميس، سعيا لتأمين شريط بعرض ثمانية كيلومترات في محيط العاصمة، بحسب ما أفاد مصدرأمني سوري، في وقت سابق.
كانت صحيفة سورية قريبة من النظام تحدثت في عددها الصادر، الأحد، عن هذه العمليات العسكرية، مؤكدة أن الجيش السوري النظامي «فتح أبواب جهنم» على كل من يخطط للهجوم على دمشق.
وفي حلب، حيث تدور معارك يومية منذ أكثر من أربعة اشهر، هز انفجار سيارة مفخخة حي الميريديان في المدينة ليل الأحد، مستهدفا حاجزا عسكريا، ما أدى إلى وقوع جرحى وأضرار مادية، بحسب «المرصد».
وفي محافظة حماة انفجرت عبوة ناسفة قرب كلية التربية في مدينة حماة ما أدى إلى إصابة طالبة جامعية بجروح، بحسب «المرصد» الذي أفاد، الأحد، بوقوع اشتباكات في شارع «8 آذار» في المدينة التي تسيطر عليها القوات النظامية.
وفي ريف حماة الجنوبي، تتعرض منطقة عقرب للقصف بالطائرات الحربية والمروحية، بحسب «المرصد».
وأدت أعمال العنف الأحد إلى مقتل 180 شخصا في مناطق سورية مختلفة، بحسب «المرصد»، الذي يتخذ من لندن مقرا له، ويعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل مناطق سوريا.
وأحصى المرصد سقوط أكثر من 41 ألف شخص جراء النزاع المستمر منذ 20 شهرا.