المئات يتوافدون على «التحرير» للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري»

توافد المئات من المتظاهرين، الثلاثاء، للمشاركة في مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري» لرفض الإعلان الدستوري، والقرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي في 22 نوفمبر، ويطالب المشاركون في المليونية بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
ومن أبرز المشاركين فى مليونية «إسقاط الإعلان الدستوري» التيار الشعبي المصري، وحزب الدستور، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب الكرامة، وحزب المصريين الأحرار، والحزب الناصري الموحد، وحركة شباب 6 أبريل، وحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وائتلاف ثورة اللوتس، والجمعية الوطنية للتغيير، وحركة كفاية واتحاد شباب ماسبيرو.
كانت اللجنة التنسيقية لأحزاب «الدستور، والتحالف الشعبي، والتيار الشعبي، وحركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار»، أعلنت، مساء الإثنين، انطلاق مسيرات في مليونية رفض «قرارات الرئيس»، الثلاثاء، في الخامسة مساءً من مسجد مصطفى محمود، ودوران شبرا، ومسجد الفتح برمسيس.
وأعلنت القوى الإسلامية ممثلة في حزبي الحرية والعدالة والنور، وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، الإثنين، تأجيل المليونية، التي كان من المقرر إقامتها أمام جامعة القاهرة، الثلاثاء، «حقنًا للدماء»، مؤكدة أن التأجيل تغليب للمصلحة الوطنية وصيانة للأعراض والممتلكات.
وقال الدكتور حلمي الجزار، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن جماعة الإخوان المسلمين والحزب قررا تأجيل مليونية تأييد قرارات الرئيس، المقرر لها الثلاثاء، إلى أجل غير مُسمى.
وشهد ميدان سيمون بوليفار، القريب من ميدان التحرير والسفارة الأمريكية، صباح الثلاثاء، اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن، رغم قيام بعض المتظاهرين بتنظيم سلاسل بشرية للفصل بين المحتجين وقوات الأمن بالميدان، وقام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، فردت عليهم بالحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع، التي وصل مداها إلى مدخل ميدان التحرير من ناحية عمر مكرم، وأصيب بعض المتظاهرين بكدمات وسحجات، إثر وقوعهم نتيجة التدافع خلال فرارهم من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه ميدان التحرير.