فرحة العيد فرحة لكل الناس، للكبير والصغير، الغنى والفقير ودائما ما يتساءل الناس: كيف يقضى الفنانون إجازة العيد؟ تقول الفنانة لقاء سويدان: «أحرص أول أيام عيد الأضحى على حضور الذبح، وتقطيع اللحمة بيدى وتعبئتها فى أكياس بلاستيك بأوزان متساوية طمعاً فى الثواب، وقد اعتدت على ذلك منذ أن كنت ببيت أهلى. بعدها أضع أكياس اللحم بسيارتى لتوزيعها على المحتاجين الحقيقيين. بهذا اليوم تجتمع الأسرة على الإفطار لتناول وجبات العيد، وأهمها (الفتة) التى لا يتناولها حسين فهمى ولا أنا وابنتى لأننا لا نحب اللحم الضأن، فنبدلها بطعام آخر، استمتاعى بالعيد يكون بمنزل الأسرة، بعدها نتفسح أو نسافر لأى مكان وفقا للظروف». تنصح لقاء الناس قائلة: «ابتعدوا عن التلوث والدخان بالذهاب لأى مكان مفتوح به هواء نظيف وخضرة، والبعض يمكنه السفر لقريته للاستمتاع بالعيد فى هدوء وأجواء نقية». أما الفنانة نهال عنبر فتقول: «اعتدت السفر فى كل عيد، وكان مقررا أن أسافر هذا العيد إلى شرم الشيخ، لكن (مزاجى) لا يسمح بهذا بسبب أحداث السودان المؤسفة وقلقى على المصريين الموجودين بالجزائر. ولن أسمح لما حدث بأن يعكر علىّ فرحة العيد، فسوف أعيد وسط عائلتى التى سأستضيفها ونقوم بأداء طقوس العيد المبهجة سويا كالذبح وتوزيع الأضحية. أحلى عيد يكون وسط تجمع عائلى، فشىء جميل أن يتواجد الكل بمنزل كبير العائلة الذى يجمع شملها فى هذا اليوم السعيد، وثانى يوم يمكن السفر أو التنزه حسب مقدرة كل شخص، وأفضل مكانين لمحبى سفر الأعياد هما العين السخنة وشرم الشيخ. ومن لا يستطيع السفر، يمكنه التنزه بالأماكن العامة المفتوحة مثل (حديقة الأسماك) أو (حديقة الحيوان) لإسعاد الأطفال، ويفضل التنزه صباحا تجنبا للطقس البارد ليلاً». أما الفنانة آثار الحكيم فقالت: «يبدأ احتفالى بالعيد بعد انتهائه لأننى لا أحب الذهاب للأماكن المزدحمة، وأفضل عليه زيارة الأهل والأصدقاء أو السفر والأخير لا أفضله فى الشتاء، أهم طقوسى هى الذبح وتوزيع الأضحية، وبعدها أقوم بتنظيم جدول الوجبات، فرغم عدم إجادتى للطهى إلا أننى (مشرفة مطبخ دقيقة جداً)، وأنصح كل إنسان للذهاب للمكان الذى يشعر بأنه سيسعده فى هذا اليوم، وأن يكون بصحبة أحبائه، (فالمكان بناسه وليس بأساسه) والبهجة لا ترتبط بالمال أو فخامة النزهه بقدر ارتباطها بإحساسنا وصحبتنا حتى لو كانت النزهة مجرد السير على الكورنيش، فلا يوجد مكان أفضل من غيره وكل إنسان حسب قدراته، المهم أن يكون مكاناً مفتوحا وأن يراعى الجميع قواعد السلامة فى الأماكن والمواصلات المختلفة. وأيضا يجب أن نحافظ على نظافة المكان الذى سنذهب إليه ولن يخسر أحدنا شيئاً لو احتفظ معه بأكياس بلاستيك للفضلات. والأمر الثانى هو حفاظ الشباب على النساء والفتيات من المعاكسات وذلك تنفيذا للمنهج الإلهى بغض البصر، ولنستمتع دون أذى الغير». الفنانة إلهام شاهين: «أفضل قضاء العيد فى المنزل مع إخوتى وأولادهم، حيث نشعر جميعا (بلمة الأسرة) ونجلس سويا لمشاهدة الأفلام مستمتعين بالصحبة التى يزيدها جمالا وجود إلهام الصغرى التى مازالت بالصف الرابع الابتدائى، وعادل (كى جى تو)، والذى سيمنحنى هذا العيد هدية عبارة عن مسدس لعبة من شدة تأثره بأفلام الأكشن، إضافة لحبه لكرة القدم». وأخيراً الفنان حسن كامى: «أقضى العيد بالمنزل مع أسرتى مستمتعا بالقراءة ومشاهدة التليفزيون مع الأصدقاء، ولا أذهب إلى الأوبرا إلا فى موعد الحفلات فقط، اقتراحى للناس هو تبادل الزيارات أو الذهاب للأندية فى هذه الأجواء السعيدة للحوار والتواصل مع الآخرين والذى أصبح أمراً نادراً الآن».
