وقع الاتحاد الدولى للاتصالات اتفاقية مع دولة الإمارات لإقامة متحف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات يركز على تأثير التقنيات الحديثة على الحياة البشرية فى العالم، فى الماضى والحاضر والمستقبل، ومن المنتظر أن يفتح رسمياً منتصف 2010، بالمجان للزائرين ومن المتوقع أن يستضيف المتحف مجموعة من المعارض والمؤتمرات المتخصصة. ومن المنتظر أن تستضيف جينيف مقر المتحف تحت اسم «المتحف الاستكشافى لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، وبموجب الإتفاق الذى وقعه الأمين العام للاتحاد الدولى للاتصالات «ITU» دكتور حمدون تورية ومحمد الغانم، مدير هيئة تنظيم الاتصالات بالإمارات، ستكون دولة الإمارات الشريك المؤسس للمتحف، من خلال منحة قدرها 2 مليون دولار، ويتولى الاتحاد الدولى للاتصالات جمع المواد الأرشيفية والأجهزة التى سيتم عرضها فى المتحف. وفى تعليقه على الاتفاقية قال الدكتور حمدون تورية إن أدوات الاتصالات والمعلومات لم تعد تتعلق فقط بالأمور التكنولوجية بعدما أصبحت مرتبطة بصورة وثيقة بكل جوانب حياتنا اليومية، وإن فكرة المتحف ترسخ هذا المفهوم، وتفتح المجال أكثر لكى نطلع عن قرب كيف أصبحت التكنولوجيا مؤثرة فى حياتنا وكيف سيكون المستقبل؟