رجال الدين ثأروا! العلماء انشقوا! الحكومات تدخلت! التمويلات توقفت! الفلاسفة تدخلت! النخبة انقسمت! القوانين سُنت! المظاهرات اندلعت! Today Frog, Tomorrow Man اليوم ضفدعة.. وغدًا الإنسان! ما هذا..؟ وما الذى حدث سنة 1975؟! إنه الاستنساخ..!! نجح العلماء فى استنساخ الضفادع فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، إنجلترا، فرنسا، سويسرا أى فى معظم المراكز البحثية التى تعمل بالهندسة الوراثية! كانوا يضعون نواة خلية جسمية (من الأمعاء).. أمعاء الضفدعة التى يريدون استنساخها فى بويضة منزوعة النواة..، فتأتى لنا ضفدعة صورة طبق الأصل من الضفدعة التى أخذنا منها نواة الخلية الجسمية!! أعلن العالم روبرت شاين شايمر: الهندسة الوراثية أشد خطرًا من القنابل الذرية! أعلن العالم «ماكس بيرنستيل»، نحن على شفا انفجار علمى دينى أخلاقى.. لا يعلم مداه إلا الله..!! وتصور أن خلية من جسمك.. عملنا منها نسخة منك.. فمن هو القادم الجديد؟! إنه ليس ابنك لأنه ليس من زوجتك! وليس أخاك لأنه ليس من أمك وأبيك؟ إنه أنت..! إنه والد ابنك، ووالد أبنائك وبناتك.. الذين تعدوا- مثلاً- العشرين.. وهذا الوالد.. فى اللغة رضيع! إنها لأول مرة فى تاريخ البشرية.. تشهد فيها لحظة ميلادك!! ومن الذى يرثك بعد عمر طويل، 50٪ منك أى ابنك أو ابنتك.. أم 100٪ منك.. المستنسخ منك؟! أى أنك ترث نفسك! أصدر البيت الأبيض قرارًا بإيقاف وإغلاق معامل الهندسة الوراثية! وكان ذلك فى 1975 وبعد سنتين أى فى 1977.. هاجم شارلز وايزمان، روبرت شاين شايمر.. قائلاً: المبادئ تتغير! حتى مفهومنا عن العقائد يتغير! ولكن.. الحقائق لا تتغير! واسترسل وايزمان يقول: الماء له آثار جانبية ولكننا لا نستغنى عنه! النار لها آثار جانبية ولكننا لا نستغنى عنها! المضدات الحيوية لها آثار جانبية.. ولكننا لا نستغنى عنها! كذلك الهندسة الوراثية.. لها آثار جانبية.. ولا يجب أن نوقفها أو نستغنى عنها.. لأن العلم يَّرشد ولا يعوق! Science Should Be Monitered not Hindered اجتمع 170 عالمًا برئاسة وايزمان وطالبوا جيمى كارتر بفتح معامل الهندسة الوراثية! فتحت المعامل فى يونيو 1977.. ولكنهم قسموها إلى أربع درجات: 1- دراسة التركيب الوراثى للخلية. 2- التدريب على قطع ولحام الشريط الوراثى للخلية بواسطة الإنزيمات. 3- نقل جينات جديدة للشريط الوراثى للخلية. 4- كائنات جديدة لم تعرفها البشرية من قبل، وهذا النوع الرابع من المعامل وضع تحت رقابة.. كالرقابة على الأسلحة النووية، تحت رئاسة شرفية لادوارد كنيدى، كما وضعت محاذير لهذه الكائنات الجديدة.. مثل خلايا بدون جدار (التعويق الوراثى) حتى إذا هربت خلية من هذه الخلايا.. لا تقدر على التكاثر أو الاستمرار فى الحياة. والسؤال هنا.. هل أفادت الهندسة الوراثية...؟ وبدلا من استنساخ إنسان.. نستنسخ قلبًا أو كبدًا أو كلية لهذا الإنسان! أم أضرت فأصبحت دراكولا أو ميدوزا أو فرانكشتين؟ هذا ما سأجيب عليه فى مقالة قادمة إن شاء الله. [email protected]