دعا دبلوماسيون مصريون وجزائريون إلى ضرورة وضع المباراة المرتقبة بين منتخبى مصر والجزائر يوم 14 نوفمبر الجارى فى تصفيات كأس العالم 2010، فى وضعها الصحيح. وقالوا ل«المصرى اليوم» إن العلاقة بين الشعبين المصرى والجزائرى أكبر بكثير من مجرد «ماتش كورة»، وأن ما سيجرى على أرض الملعب ليس معركة حربية، وإنما منافسة رياضية. وطالب السفير أحمد بن حلى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، «جزائرى الجنسية»، بوضع هذه المباراة فى وضعها الصحيح، منوها بأنها عبارة عن «ماتش» لكرة القدم وليست مباراة سياسية، مشيرا إلى أن العلاقات بين الشعبين المصرى والجزائرى أكبر وأوسع وأعمق من أن تؤثر فيها مباراة رياضية. وقال أحمد حمروش، رئيس المنظمة المصرية للتضامن: «أنا مؤمن بأن العلاقه بين الشعبين المصرى والجزائرى أكبر بكثير من أن تؤثر فيها مثل هذا الأمور». وأضاف: «الرياضة فيها هزيمة وانتصار، وليس هناك مبرر لهذا الشحن من الجانبين». وشدد السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن كره القدم ليست أهم من التاريخ والجغرافيا، مشيرا أنها مجرد مباراة وليست حرباً. وحمل خلاف بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية مسؤولية ما يحدث من شحن. وتمنى السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الفوز للفريق الأفضل، مطالبا الشعبين المصرى والجزائرى «أن يرتقيا عن المشاحنات، وتشجيع اللعب النظيف».