قتل نقاش فى حلوان «فنى» فى شركة «المقاولون العرب»، استضافه فحاول سرقته عن طريق مغافلته وعندما شاهده الضحية وعاتبه، أمسك بمقص وانهال عليه بالطعنات حتى أرداه قتيلا، ألقى القبض على المتهم وأمر اللواء حامد عبدالله، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن، بإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. وكان المقدم ياسر الشناوى، رئيس مباحث حلوان، تلقى بلاغا من عادل السعيد حسن «52 سنة»، مدير شروعات فى مستشفى سرطان الأطفال، مقيم فى مدينة نصر يفيد باكتشافه مقتل شقيقه «يسرى» داخل غرفة نومه فى شقته بمساكن الضباط فى حلوان وأنه وجد جثته فى حالة تعفن. أمر اللواء مصطفى بدر، مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث ترأسه اللواء محمد القصيرى، رئيس المباحث الجنائية، الذى استمع إلى أقوال شقيق الضحية الذى قال إنه حاول الاتصال بشقيقه «الضحية» منذ ثلاثة أيام ولم يتلق رداً.. أضاف: قررت الاطمئنان عليه وتوجهت لمنزله، أمس الأول، وبمجرد دخولى وجدته ملقى على وجهه وقد فارق الحياة وتنبعث منه رائحة كريهة وبالانتقال والمعاينة تبين أن منافذ الشقة سليمة وعثر على بعثرة فى محتويات غرفة النوم وعثر على الجثة مسجا على الوجه أعلى السرير وفى حالة تعفن رمى - يرتدى ملابسه كاملة - وبها إصابات عبارة عن جروح قطعية بالذقن والعنق وجرح نافذ بالرقبة. وبتكثيف التحريات تبين أن وراء الحادث، نقاشاً يدعى أيمن عبدالله ربيع «24 سنة» مقيماً فى مساكن الضباط، معروفاً عنه تعاطى المخدرات، متعطلاً عن العمل منذ فترة وبعد استئذان النيابة العامة تم ضبط المتهم وبمناقشته اعترف بقتله المجنى عليه بدافع السرقة وأضاف فى اعترافاته: توجهت إلى مسكن المجنى عليه بحجة اقتراض بعض أدوات النقاشة وأثناء استضافته لى غافلته وحاولت الاستيلاء على 400 جنيه من حافظته إلا أنه شاهدنى وأثناء معاتبته لى أمسكت بمقص وتعديت عليه به حتى سقط على سريره فاقدا للوعى ثم اكتشفت وفاته وقمت بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية وتليفزيون وريسيفر و2 تليفون محمول بالإضافة إلى المبلغ المالى، وفى اليوم التالى قمت ببيع المسروقات فى المنيب واشتريت دراجة بخارية بالقسط وفى اليوم الثانى لشرائها تم سحبها لقيادتها دون لوحات معدنية وتم تغريمى مبلغ 500 جنيه، وعدت إلى شقة المجنى عليه ودخلتها بعد أن تأكدت أن أحداً لم يكتشف الجريمة واستوليت على أسطوانة البوتاجاز وخلاط وشينيور وبعتها لسداد الغرامة واختبأت حتى تم القبض على. تحرر محضر بالواقعة وبإحالته إلى النيابة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.
