قال أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة، العضو المنتدب لمجموعة السويدى، إن صناعة الكابلات والأسلاك بأفريقيا تواجه مشاكل كبيرة، منها ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب العمالة، وارتفاع أسعار المواصلات، وضعف التمويل. وأشار إلى أن مصر تحتل المرتبة الأول فى إنتاج الكابلات فى أفريقيا، متوقعا انتعاش قطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وبالتالى زيادة الطلب على الكابلات والأسلاك. وأوضح فى ندوة «قطاع الأسلاك والكابلات فى مصر والعالم»، التى نظمتها الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، أن الاستثمار فى مجال الكابلات تضاعف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مشيرا إلى أن مجموعة السويدى تصدر20% من إنتاجها إلى أوروبا، وأن الأزمة العالمية لم تؤثر على الصناعة فى مصر، بسبب الطلب المتزايد. ويقام معرض «دوسيلدورف» لصناعة الأسلاك والكابلات خلال شهر أبريل المقبل، بمشاركة 2230 عارضاً و70 ألف زائر. وقال فريدريش جيورج كيرير، مدير معرض دوسيلدورف الألمانى، إن الأزمة العالمية أثرت على صناعة الأسلاك والكابلات، بسبب توجيه 60% من هذه الأعمال إلى قطاع السيارات، الذى تأثر موردوه بشدة جراء الأزمة، مشيرين إلى أن إيرادات صناعة الأسلاك والكابلات المصرية بلغت حوالى 5.5 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى، فى حين بلغ رأس المال المستثمر فى الصناعات الهندسية فى مصر حوالى 8 مليارات جنيه. وأكد أن صناعة أنابيب حديد الصلب انتهت فترة انتعاشها بالأزمة، وتقلص الإنتاج العالمى من 120 مليون طن العام الماضى، ليصل العام الجارى إلى 110 مليون طن. وأضاف كيرير أن الفترة المقبلة ستشهد نمواً فى صناعات الأنابيب نظرا للطلب المتزايد على مشتقاتها الصناعية فى الدول النامية والصاعدة مثل الهند والبرازيل والصين.