علمت «المصرى اليوم» أن الأيام المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة فى ملف الإفراج عن أعضاء تنظيم الجهاد الذين وقعوا على مبادرات وقف العنف ووثيقة ترشيد العمل الجهادى التى كتبها الشيخ سيد إمام، مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد. كانت السلطات الأمنية أفرجت، الأيام الماضية، عن عدد من أعضاء وكوادر الجماعة الإسلامية الذين انتهت مدة عقوبتهم فى أول عملية للإفراج عن أعضاء الجماعة منذ الإفراج عن جميع المعتقلين قبل نحو عام ونصف العام، ولم يبق داخل السجون سوى من يقضون عقوبة السجن، تنفيذاً لأحكام قضائية. وقالت مصادر مطلعة ل«المصرى اليوم» إن عدداً من السجون، على رأسها سجنا الفيوم ووادى النطرون شهد الإفراج عن أعضاء الجماعة الإسلامية، من بينهم الشيخ محمد خفاجى والشيخ عبدالحميد أبوغنيمة اللذان انتهت مدة الحكم عليهما وبلغت 15 عاماً بعد إدانتهما بقتل أحد كبار الضباط بجهاز مباحث أمن الدولة فى التسعينيات. وأسفر نظر القضية أمام القضاء العسكرى آنذاك عن حصول بعض أعضاء الجماعة على أحكام بالإعدام، فى حين تم الإفراج عن أحد المعتقلين المنتمين للجماعة ويدعى رشاد يونس. كما شهدت الأيام الماضية أول عملية إفراج لعناصر تابعة لتنظيم الجهاد وهى مجموعة الشيخ نبيل نعيم، إذ تم الإفراج عن محمد السيد حجازى، بعد انتهاء مدة الحكم بسجنه التى بلغت 7 سنوات على ذمة إحدى قضايا العنف الشهيرة بعدما خضع للاعتقال داخل السجن لسنوات طويلة.