القاعة الرئيسية فى مجلس الشعب، تحولت، أمس، إلى سرادق عزاء بعد أن توجه النواب، سواء من المستقلين أو المعارضين أو الحزب الوطنى، لتقديم واجب العزاء للدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، فى وفاة خاله. وحرص الدكتور محمود محيى الدين على التواجد قبل بدء الجلسة بساعة. وداعبه النائب كمال الشاذلى: «إيه يا محمود.. كده برضه متجيش تسلم على عمو»، فرد الوزير أثناء ذهابه للشاذلى: «سيادتك جاى متأخر وأنا جاى من الصبح».