يعقد عامر حسين، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، جلسة مع السوداني مجدي شمس الدين، مندوب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لمراقبة الانتخابات، في حضور محمد عادل، رئيس لجنة الانتخابات، لتحديد الإجراءات المتبعة لاكتمال النصاب القانوني، وكيفية التصويت والسماح للقنوات الفضائيه بنقل الانتخابات على الهواء تحقيقًا للشفافية، ومنعًا لحدوث أى تلاعب في التصويت. وأرسل عامرحسين خطابًا رسميًا إلى «فيفا»، أبلغه خلاله بلجوء كلا من اللواء محمد عبد السلام رئيس نادي مصر المقاصة، المرشح المستبعد من منصب الرئاسة، وأحمد ووأو حمد حسنين المرشح المستبعد من منصب العضوية، إلى محكمة القضاء الإداري لرفع من أجل العودة للانتخابات مرة أخرى. وبرر عامر حسين قراره بإخطار «فيفا»، بكافة تفاصيل الانتخابات، لإخلاء مسئووليته، وحتى لايتهم بالانحياز لطرف على حساب الأخر، لافتًا إلى أنه فعل ذلك في أزمة استبعاد هاني أبو ريدة، ولم ينفذ طلب بعض الأنديه بعقد اجتماع طارئ، بعدما تأكد مخالفة ذلك للائحة، وأكد أن «فيفا» صاحب القرار في السماح باللجوء للقضاء الإداري من عدمه. يأتى هذا في الوقت الذي أكد فيه مصدر قانوني بالاتحاد، رفض ذكر اسمه، أحقية محمد عبد السلام باللجوء للقضاء الإداري، طالما أنه يستند لأحكام القانون المصري، لافتًا إلى أن سمير زاهر، آخر رئيس منتخب للجبلاية، سبق وأن عاد للانتخابات الأخيرة، التي خاضها بقرار من القضاء الإدارى بعد أن تم استبعاده، وظل يحكم الكرة المصرية 3 سنوات، إلى أن تمت إقالته بقرار من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق. وأكد المصدر أن «فيفا»، لم يعترض وقتها على عودة «زاهر»، ولم يعترض أيضًا على إقالته، ولم يعتبر في القرارين تدخلًا حكوميًا. وفسر بعض المرشحين أنها الورقة الأخيرة التي يستخدمها هاني أبو ريدة لإبطال الانتخابات، خوفًا من تولي محمد عبد السلام رئاسة اتحاد الكرة. ويترقب، الثلاثاء، اللواء محمد عبد السلام وكافة المرشحين بمختلف ميولهم قرار محكمة القضاء الإداري بالطعن على استبعاد عبد السلام من الانتخابات. ووفقًا لعدد من المرشحين فإن عودة عبد السلام ستقلب خريطة الانتخابات مرة أخرى قبل 48 ساعة من إقامتها، ويأتى هذا في الوقت الذي تردد فيه انسحاب محمود الشامي، المرشح على منصب العضوية بعد أن أغلق هاتفه المحمول، وفشل كافة أفراد قائمته في الوصول إليه. ويتنافس على منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة كلا من أسامة خليل وإيهاب صالح وجلال علام.