بعد ما خلصت الوورك بتاعي في العيادة، وطبعا خلاص عرفتم مدى نجاح الطب في هذه الأيام رغم أني دكتور باطنة يعني المفروض عجلة التنمية تدور عشان نعرف نسدد ديون مصر وديون الريان الله يرحم أيامه اللي شغّل ناس كتير في الحلال على حسب علمي، وكفاية الكشاكيل بتاعته اللي كنا بنشتريها أيام ما كان فيه تعليم قبل ما البدر يهل علينا ومحدش عارف هو ناوي لنا على إيه، ورغم أنهم في الأفلام كانوا بيقولوا لنا أن دكتور الباطنة مش بيلاحق على الشغل في رمضان على عكس دكتور الأنف وأذن مثلا كل دوره في رمضان زي حارس مرمى الأهلي كل فين وفين ييجي فيه جون قصدي يجيله عيان. المهم زي ما أنتم متابعين دور الكنافة في تضييع لحظات ثمينة كلها دهون، يعني خليك في سمن النخلتين وريّح دماغك وبلاش كحك، وطبعا لا يلدغ المصري من حزب مرتين فقررت من البداية تغيير الخطة من كنافة إلى قطايف، ويا سلام على السوداني المحمّر في الزيت وسلم لي على نواب القرود، وتحركت يدي نحو طبق القطايف لأخذ قطايفاية، ولكن تسمّرت عيني كما يتسمر الموظف المصري أمام اللحمة المعروضة في متحف القاهرة الدولي لمعجزات القرن الواحد والعشرين والحسّابة بتحسب وسلم لي على اللحمة الأثيوبي أم دودة لأن الدود زي ما أنتم عارفين مهمة للقولون العصبي - حيث وجدت على شاشة التلفزيون الممثل سامي مغاوري يؤدي دور الأستاذ عاكف، وللأمانة شبهه شكلا فقط طبعا وكما بصم الحزب الوطني بالعشرة على نزاهة الانتخابات بصمت بالتسعة وعشرين على قدرة الماكياج ولبس البوصة تبقى عروسة، وشكرا لفرايداي ماركت راعي مصر والمصريين وعجبني جدا العنطزة اللي كان بيتكلم بيها ممثلا دور أ.عاكف، لأن هو ده اللي ينفع مع الأشكال اللي احنا عايشين معاها، لأ وإيه أ.عاكف عارف الجورنال بتاع الراجل الي قدامه بيوزع كام نسخة يافرحة الشعب المصري بالحزب الوطني، ولكن وللحقيقة الممثل سامي مغاوري إستفاد جيدا من أحد أحب الأدوار إلى قلبي ألا وهو دوره في تمثيل الأستاذ "شلبي سيلوفان" في كارتون شركة المرعبين المحدودة لما كان العفاريت بتروح للعيال في منامهم ويعملو كوابيس، ولما العيل يصوت يأخدوا طاقة التصويت ويعملو بيها كهرباء، فقرر سامي مغاوري مساعدة الحكومة المصرية بتحويل ضحكات الشعب الطحون زي السمسم في خلاط الحياة إلى كهرباء، لأن الريموت في إيد الشعب وساعتها بيقفل التليفزيون ويوفّر الكهرباء عشان يعرف ينام بالليل من غير قطع النور. طبعا كثير من القنوات تذيع المسلسل، ولكن لتشجيع المنتج الحصري على التلفزيون المصري لكي يحصل على الكعكة الكبرى من نسبة المشاهدة يمكن يجيله إسهال ويغور من وشنا لأني على الأقل لن أجد تسعين دقيقة إعلانات وسط المسلسل، ويا سلام لو شفتها على القنوات الأخرى اللي بتذيع أي إعلانات وإليكم أحد الإعلانات اللي ممكن تشوفها وهتساعد في سياق المسلسل المفاجأة الكبرى "الأخ الصيني" مواصفات قياسية للأخ الأخواني الأصيل "على رأي عمونا وحيد حامد" - منتظم في مواعيده - مبادر للأعمال - مزود بكارت ميموري 13 جيجا محمّل عليها منهج الأسرة يعني محضر جاهز ويمكن إضافة كروت ميمور تكفي مدة حكم السيد الرئيس – مجهز ضد ضربات الأمن في المظاهرات طبقا لقاعدة أن المساحة تساوي الطول في العرض فتصبح مساحة الحرية فى مصر = حاصل ضرب طول كف ضابط الداخلية فى عرض قفا المواطن "مع الاعتذار لجمعاوي" وفي حالة إتصالك الآن ستحصل على خلاط هدية وخط موبايل وساندوشت فول صيني بالمش الشنغهاوي بالدود الهندي، كما توجد صيانة دورية من خلال كتائب خاصة للأخ الصيني لضمان استمراريته، ولكن للأمانة الأخ الصيني غير مجهز لأعمال البيت، عشان الأخوات ما يفرحوش قوي ولو مش عاجبهم نشوف لهم موضوع الزوجة الصينية وسلم لي على تداول السلطات. ويعتبر مشروع الأخ الصيني هو نتاج شعبة شنغهاي كما صرّح بذلك الأخ رضاوي هونج لموقع Chinaonline وسيتم تعميم التجربة على الشعب الأخرى في حالة نجاح التجربة. و ... و ... و ... و ... و ... تحية مباركة لمنتجي المسلسل ونلتقي في حلقة قادمة بإذن الله.