أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسى حزب مصر القوية «تحت التأسيس»، «أهمية أن يكون الدستور المصري الجديد توافقيًّا، ويحظى بموافقة جميع القوى والتيارات السياسية»، مشددًا على أن «دور القوى السياسية الآن هو العمل على إحداث هذا التوافق من خلال مناقشة مجتمعية فاعلة لما تم إصداره من مسودات حتى الآن». كان«أبو الفتوح» التقى مع الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، لمناقشة الأمورالمتعلقة باللجنة التأسيسية وبعض المسودات الصادرة عن الجمعية التأسيسية حتى الآن الخاصة بشأن الدستور الجديد، وعقد الاجتماع بمكتب الدكتورأحمد البرعي، عضو المجلس الاستشاري لحزب الدستور بوسط القاهرة، بحضور الدكتور محمد عثمان، مسؤول الاتصال السياسي بحزب مصر القوية. وشدد أبو الفتوح خلال لقائه مع الصحفيين على ضرورة «الانتهاء من صياغة الدستوربصورة توافقية وفي أسرع وقت حتى نبدأ في دفع الاقتصاد المصري للأمام». وجدد المرشح الرئاسي السابق رفضه لما وصفه ب«حالة الاستقطاب» الموجودة حاليًا على الساحة السياسية المصرية، مشددًا على أن مصر الآن تحتاج لتضافر كل الجهود والقوى للسير قدمًا في تحقيق أهداف الثورة.