عززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في مدينة العريش بشمال سيناء عقب الحكم بإعدام 14 جهاديا من جماعة التوحيد والهجرة في قضية تفجيرات قسم شرطة العريش وبنك الإسكندرية. ورفعت قوات الأمن حالة التأهب حول مديرية أمن شمال سيناء وجميع المقار الأمنية التابعة لها وسجن العريش والمحكمة خشية تعرضها للهجوم من قبل الجماعات الجهادية والتكفيرية بعد صدور الحكم. وقال مصدر أمنى مصري لوكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، إن الإجراءات والتعزيزات حول المقار الأمنية بالمصفحات والدبابات والقوات «احترازية سيجري تخفيفها لاحقا». كانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قضت، الإثنين، بإعدام 14 جهادياً من جماعة التوحيد والهجرة في قضية تفجيرات قسم شرطة العريش وبنك الإسكندرية، وعاقبت ستة متهمين أيضا بالسجن المؤبد فيما أصدرت حكما ببراءة 4 آخرين. وترجع أحداث القضية إلى يونيو 2011 عندما وجهت النيابة للمتهمين تهم قتل فردي شرطة مكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندريةبالعريش عمدا مع سبق الإصرار بالإضافة إلى اتهامهم بالهجوم على مبنى قسم شرطة ثان العريش بالأسلحة النارية وإلقاء المفرقعات مما تسبب في مقتل نقيب بالقوات المسلحة وآخر بالشرطة وإصابة عدد كبير من أفراد الشرطة المكلفين بتأمين مبنى القسم.