على هامش استضافة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته المقامة حاليا فى أرض المعارض بمدينة نصر واختياره دولة روسيا الاتحادية ضيف شرف العام، قابلت «المصرى اليوم» الدكتور «سليم أسعد على» صاحب دار نشر «بيبلوس كونسالتينغ» الروسية التى استطاعت خلال 3 سنوات هى عمرها فى عالم النشر فى روسيا، أن تحتل مكاناً مرموقاً بين دور النشر الروسية وأصدرت عدة كتب متنوعة عن عادات الشعوب المختلفة وساهمت فى إثراء حوار الحضارات. وقال د. أسعد ل«المصرى اليوم» قائلاً: «قمنا بالتنسيق مع اتحاد الكتاب العرب لاختيار 70 رواية لأدباء مختلفين لترجمتها إلى روسيا، لكن للأسف لم نجد ناشر لها إلى الآن، ونسعى إلى إيجاد ذلك قريباً». مشيراً إلى أن وضع الأدب العربى المترجم فى روسيا سيئ للغاية بسبب غياب عمل عربى مؤسساتى يقوم بعمل خطة استراتجية لذلك. وعن سبب ابتعاد الروس وإقدامهم على ترجمة الأدب العربى يقول سليم بعد انهيار العلاقات السياسية بين روسيا والعالم العربى لم تلتفت الأنظار إلى الأدب العربى. كما أن هناك أصواتاً روسية كثيرة واقعة تحت سيطرة اللوبى الصهيونى خصوصا «المجال الاقتصادى» فلعبت دوراً كبيراً فى إبعادنا عن الأدب العربى، وأصبحت منطقة الشرق الأوسط فى نظر المواطن الروسى حاليا تتلخص فى إسرائيل فقط.