مبارك يبحث مع «أبومازن» جهود إحياء عملية السلام.. والرئيس الفلسطينى يؤكد دور مصر فى «المصالحة»

عقد الرئيس حسنى مبارك جلسة مباحثات، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، تناولت آخر المستجدات فى جهود إحياء عملية السلام فى إطار الاتصالات التى تقوم بها مصر لدفع عملية التفاوض فى المسار الفلسطينى الإسرائيلى، والجولة التى يقوم بها «أبومازن» فى عدد من دول العالم، لعرض وجهة النظر الفلسطينية إزاء عودة الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى طاولة المفاوضات.
كما تناولت المباحثات جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية لتوحيد الموقف الفلسطينى قبل بدء مفاوضات جادة وصولاً إلى هدف تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، إلى جانب جهود مصر لرفع المعاناة والحصار عن الشعب الفلسطينى.
حضر الجلسة من الجانب المصرى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان.
أكد الرئيس الفلسطينى، فى تصريحات له عقب المقابلة، أنه لابديل عن مصر فيما يخص المصالحة الفلسطينية.
وقال أبومازن إن «المصالحة الفلسطينية بدأت فى مصر، ووقعت الفصائل الفلسطينية ورقة المصالحة فى مصر، وسيستمر الأمر فى مصر، وسيكون التوقيع النهائى بين الفصائل الفلسطينية فى مصر، وكذلك المتابعة والتطبيق فى مصر»، منوها بأن هذا هو موقف السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح .
وأضاف أن مباحثاته ومشاوراته مع الرئيس مبارك تأتى فى إطار الجهود المستمرة بين الجانبين المصرى والفلسطينى لمتابعة آخر التطورات والأفكار المطروحة بشأن عملية السلام والمصالحة الفلسطينية.
كان الرئيس الفلسطينى استقبل مساء أمس الأول، فى مقر إقامته فى قصر الأندلس، الوزير عمر سليمان. وتم خلال اللقاء استعراض مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة الجهود المبذولة لإعادة إطلاق المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، والمصالحة الفلسطينية التى ترعاها مصر.