تنادى أصوات هناك برفض الجدار الفاصل بين مصر وغزة.. تنادى أصوات هنا بالموافقة على إنشاء الجدار الفاصل، وأغلب المنادين لا ناقة لهم ولا جمل.. إننى أتعجب كيف المناداة وكيف الرفض لجدار مهما كبر أو صغر فمعروف كيفية إزالته!! أما الأمر الأكثر عجباً فهو أن المنادين بهدم أو ترك الجدار لا يرون الجدار الحصين والمنيع الموجود داخل فلسطين الحبيبة بين فتح وحماس، وبين الفلسطينيين داخل فلسطين وبين الفلسطينيين خارج فلسطين!! يا أمة العرب إن فلسطين فى قلب كل مصرى، ولكن ما أراه هو أن فلسطين ليست فى قلب كل فلسطينى حيث يهرب من فلسطين ويترك أرضه!! أو يتناحر مع أخيه الفلسطينى تحت مسمى حماس وفتح!! أيها الأخوة الفلسطينيون العرب لا يجب أن تتعاملوا مع العملة من وجه واحد، فكل عملة لها وجهان، ويجب أن نتعامل معها من الوجهين، فمصر والمصريون لهم حقوق وعليهم واجبات، والفلسطينيون لهم حقوق وعليهم واجبات، ونحن فى مصر نقر هذا.. فهل يقر الفلسطينيون بحقنا عليهم وواجبهم تجاه مصر؟! د. رزق رزق عياد كلية الصيدلة - جامعة الأزهر [email protected]