كشف مصدر أمني مسؤول عن أن قيادات بجهات سيادية قررت، الإثنين، مضاعفة عدد العناصر الاستخباراتية في شمال سيناء، للمشاركة في البحث عن العناصر المسلحة، مشيراً إلى أنه تم رصد أنشطة واسعة ومتعددة لخلايا إرهابية شديدة التطرف، وتم تحديد أماكن تدريبها، وأرسلت الجهات المعنية المعلومات التى حصلت عليها إلى القيادة السياسية للوقوف على آخر التطورات. وعلمت «المصري اليوم» أن لقاء مرتقباً يجري الإعداد له بين وفد جديد من رئاسة الجمهورية، وممثلي جماعات متشددة بالمحافظة، في محاولة لاستئناف الحوار حول فرض الأمن، والتوصل لحلول ترضي جميع الأطراف. من جهة أخرى، هدد أهالي شهداء «رفح» بالاعتصام أمام وزارة الدفاع ومقاضاة مسؤولي الوزارة بسبب التأخير في إعلان نتائج التحقيقات في حادث رفح، وإعلان أسماء المتهمين في الحادث. من جهة أخرى، قال الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن القوات المسلحة تقوم بدور كبير للقضاء على البؤر الإرهابية والعناصر المسلحة، بالاشتراك مع رجال الشرطة، لاستعادة الأمن في سيناء، مع الحرص على عدم سقوط أبرياء. وأضاف «السيسي»، خلال زيارته الكلية الحربية، الثلاثاء، أن مهمته هي الحفاظ على وحدة وتماسك ومكانة القوات المسلحة من أصغر جندي حتى أكبر قائد، وأنه لن يسمح بأي تجاوز تجاه أي من أفراد القوات المسلحة. وتابع: «القيادة السابقة للقوات المسلحة أدت دورها الوطني بكل شرف وأمانة»، لافتاً إلى أن ولاء رجال القوات المسلحة الوحيد لشعب مصر وأرضها.