أعلن النائب البرلماني السابق، محمد أبو حامد، انضمامه لحزب «الحركة الوطنية المصرية» وذلك تلبية لدعوة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، مؤكدا أن هناك «حملة تشويه ضد الفريق، سببها انزعاج الإخوان المسلمين من وجود معارضة قوية وتيار منافس لهم»، على حد تعبير «أبو حامد». وقال «أبو حامد» في حديثه لبرنامج «مصر الجديدة» مع الإعلامي معتز الدمرداش، مساء الإثنين: «سيادة الفريق أحمد شفيق هو صاحب فكرة حزب الحركة الوطنية المصرية» مضيفا «وقد طلب مني الانضمام للحزب، وسوف نتواصل مع (صباحي) و(موسى) وصاحب أي حركة ترفع نفس الشعارات المدنية لتوحيد الصف الوطني في الانتخابات الرئاسية». وأضاف «أبو حامد»: «أعلنّا عن تأسيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ليمكنها المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية» مشيراً إلى أنه «لا يوجد الآن حزب حياة المصريين بل حزب الحركة الوطنية المصرية بالمجموعة المؤسسة له ومن بينها حزب حياة المصريين». وكشف عن انضمام بعض الشخصيات العامة للحزب الذي يشارك «شفيق» في تأسيسه، قائلا: «السيناريست وحيد حامد والأديب جمال الغيطاني أعلنوا انضمامهم للحركة الوطنية المصرية وليس حزب حياة المصريين»، منوها إلى «مايجمعنا في الحركة الوطنية، إحساسنا بواجبنا تجاه بلدنا والخطر الذي يواجهها». ونفى «أبو حامد» أن يكون «الحركة الوطنية» ضد جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين، قائلا: «الحرية والعدالة حزب معتمد على جماعة لها 80 سنة وما تمتلكه من قواعد شعبية، ورغم ذلك استطاع الفريق المنافسة في الانتخابات الرئاسية رغم حملات التشويه، وكان الأقرب للرئاسة حتى اللحظات الأخيرة»، مؤكدا بخصوص تلك الحملات «كنا نتوقع أن نظام ما بعد الثورة سيستخدم آليات مختلفة في التعامل مع المعارضة، لكن هناك تشابه كبير مع آليات النظام القديم». وحول التهم الموجهة ل«شفيق» قال: «لم يصدر أي حكم قضائي ضد الفريق شفيق ولا يوجد ما يمنعه من ممارسة الحياة السياسية» مضيفا «الفريق شفيق يمثل عدد كبير جدا من المصريين». وأثنى «أبو حامد» على «شفيق» قائلا: «كان عندي إيمان بالفريق شفيق في قدرته على حشد أعداد كبيرة من المصريين خلفه، ونعتمد في (الحركة الوطنية المصرية) على القواعد الشعبية لنا، والتي تشكلت وقت الحملة الانتخابية للفريق، فنحن لا نبدأ من الصفر، وجميع القواعد الشعبية موجودة ومنها الخاصة بالفريق وبحزب حياة المصريين وكذلك من خلقوا حركة شعبية في العباسية ومدينة نصر وروكسي، وجميعهم سيكونوا كتلة واحدة». وعن عودة «شفيق» قال «أبو حامد» «وجوده خارج مصر لم يكن بالاختيار الهين. وقد أعلن أنه سيعود في الوقت المناسب». واختتم قائلا: «لدينا ثقة في القضاء المصري، لكن هناك حملة منظمة لتشويه للشخصيات المعارضة وعلى رأسها الفريق حيث تلصق به التهم الخاصة بأي حدث»، مضيفا «واضح جدا وجود انزعاج من نتائج الانتخابات الرئاسية، ووجود تيار قادر على منافسة الإخوان».