«صباحى»: النظام لن يستجيب طواعية لمطالبنا الديمقراطية

قال حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب: «مصر تحتاج إلى ثورة حقيقية فى سبيل التغيير وإذا عمد النظام إلى سد الطريق أمام التغيير السلمى، عبر انتخابات حرة نزيهة، سنلجأ إلى العصيان المدنى»، وتابع: «إن ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لم يعد مقبولا، لأنها أصبحت أسوأ مما كانت عليه قبل ثورة يوليو 1952» وفق قوله.
وأشار صباحى خلال المؤتمر الذى نظمته حملة دعمه مرشحا للرئاسة، أمس الأول، إلى أن خوضه معركة الرئاسة المقبلة يرتبط بتعديل حقيقى فى مواد الدستور (76)،(77)،(88) وأكد دعمه لشركاء معركة التغيير وقال: «النظام لن يستجيب طواعية للمطالب الديمقراطية، لذا علينا إكراه السلطة بواسطة الضغط الشعبى».
وقال صباحى، إن أهم ما يميز حملته الانتخابية أنها صاحبة رؤية وليست لدعم مرشح فقط إذ تضم برنامجاً يتضمن 3 محاور أساسية تتمثل فى الاشتراكية والاستقلال الوطنى وعقد اجتماعى جديد.
فيما أعلن الدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، أنه لم يوقع لحمدين صباحى أو على بيان التغيير وقال: «أخشى أن تتحول التوقيعات بعد انضمام جمال مبارك إليها إلى سخرية».. وتابع: «مع ذلك أرى أن حمدين يملك مواصفات تؤهله للترشح»، ولفت إلى أنه يؤيد البرادعى أو أيمن نور أو حمدين صباحى حال لجوئهم إلى العصيان المدنى، وحذر من تزوير الانتخابات المقبلة وعدم استجابه النظام لمطالب نزاهة الانتخابات.
ووقع عدد من الشخصيات العامة على بيان دعم حق صباحى كمرشح للرئاسة من بينهم المخرج خالد يوسف، والكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس، والنائب الوفدى مصطفى الجندى والدكتورة كريمة الحفناوى وعدد من أعضاء حزب الكرامة على رأسهم النائب سعد عبود، وأمين إسكندر، وكيل المؤسسين.