نددت الرئاسة الفلسطينية وحركة «حماس»، الخميس، بالتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة 2 آخرين خلال الساعات الماضية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن «التصعيد الحاصل في غزة يخلق مناخات مدمرة ولا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف». وطالب أبو ردينة بوقف فوري للتصعيد على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى «وقف اعتداءات إسرائيل حتى لا يكون القطاع ضحية». من جانبه، اعتبر البردويل أن ما يجري في غزة «مجزرة وتصعيد مفاجئ يكشف عن عدوانية إسرائيلية تستهدف دماء الشعب الفلسطيني». وقال البردويل لإذاعة «صوت الأقصى» المحلية التي تبث من غزة، إن «الاحتلال الصهيوني يستهدف من وراء تصعيده في غزة إيجاد حالة من الإرهاب والردع للمقاومة الفلسطينية وتصدير أزمته الداخلية إلى الشعب الفلسطيني لتحقيق هدف سياسي». وأضاف أن التصعيد الحاصل «غير مبرر»، مطالبا بتحرك شعبي عربي وإطلاق سراح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية للدفاع عن الشعب الفلسطيني. كان 6 مواطنين فلسطينيين قتلوا وأصيب 2 في قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الخميس في قصف إسرائيلي. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن ثلاثة مواطنين قتلوا وأصيب رابع بجروح، الخميس، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم على أطراف بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت، مساء الأربعاء، استشهاد ثلاثة مقاومين وإصابة رابع بجراح خطيرة جدا في غارة نفذتها طائرة استطلاع إسرائيلية على مجموعة من رجال المقاومة جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. ويعود آخر توتر شهده قطاع غزة إلى منتصف يونيو الماضي عندما قتل تسعة فلسطينيين وأصيب 15 آخرون إثر شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف متفرقة قي قطاع غزة.
