■ أمم أفريقيا لكرة اليد أوضحت أن اللعبة فى مصر تحتاج إلى جهود عديدة لتفجير ما لدينا من إمكانيات تتيح لمصر التفوق عالمياً وليس أفريقيا فقط.. لم تعد هناك مكانة رياضية لفريق ما دون أن يكون هناك مخطط لذلك فى ظل إمكانيات متنوعة.. واللعبة فى أفريقيا فى تقدم بالفعل، ومصر لديها ملاعب وأندية وحركة إيجابية فى هذا الشأن وطموح وجمهور رياضى متميز أصبح أهم عناصر التقدم وتحقيق الانتصار فى أى رياضة. وأعتقد أن كرة اليد فى حاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق بخصوص الكشف عن المواهب فى المحافظات والنجوع والقرى.. فى ألمانيا وإسبانيا ألوف اللاعبين مسجلون بالاتحادات هناك.. وفى مصر لدينا وسائل لجذب المواهب والكشف عنهم والوصول إليهم وسوف ندرس ذلك. ■ قبل وصول بعثة الجزائر، المشاركة فى أمم أفريقيا لكرة اليد بالقاهرة، كانت هناك أسئلة مشروعة ومطروحة على مائدة أى محادثات ثنائية بين الطرفين.. هل هناك أى خطورة تهدد سلامة الأشقاء بالفرق الجزائرية، وعادة كنت أنهى كل المباحثات برأى واضح: الفريق الجزائرى فريق عربى والجزائر دولة شقيقة، ومصر تحتضن الأشقاء وكل العرب بمن فيهم الجزائريون.. والجزائريون مرحب بهم جداً فى كل الشوارع والبيوت داخل مصر.. كنت وراء شعار فريق الجزائر وغيره من الفرق العربية لا يحتاجون حراسة مهما كان نوعها.. مصر منحها الله الأمان.. وهى تحافظ على ما هو موجود على أرضها وبين أهلها، وكما قلت وأكدت قبل وأثناء البطولة: أى جزائرى أو عربى هو فى عيوننا وقلوبنا. ■ عندما نحاول أن ننسخ تجربة دولية فى لعبة ما يجب أن نأخذ بها كلها ولا نختار ما يجىء على أهواء بعض الأشخاص. ■ فى قضية بيع حقوق مباريات بطولة أمم أفريقيا لكرة اليد لإحدى قنوات تليفزيون تونس الشقيقة.. الحقيقة أننى فوجئت بهجوم صحفى جزائرى واتهام لنا بأننا وراء حرمان الشعب الجزائرى من مشاهدة البطولة بتعمد بيعها لتليفزيون تونس.. الحقيقة المؤكدة أن تليفزيون الجزائر لم يتقدم لشراء الحقوق أو الملخصات وقد أبلغناه وتليفزيونات شمال أفريقيا، وهو يعلم جيداً، كل الأخبار عن عملية تسويق الحقوق.. إذن الحكاية تجارية بسيطة وليست موجهة ضد الشعب الجزائرى أو غيره.. لقد حرمنا القنوات الفضائية المصرية من تغطية وبث المباريات لأنها لم تشتر الحقوق.. إذن على صحف الجزائر أن تتعلم من المواقف السابقة التى صنعت منها أزمة.. وعليها أيضاً ألا تلجأ لتقليب عواطف الجمهور الجزائرى أو اللعب بها.. ولتأخذ العبرة بالخبر الكاذب الذى نشروه بالصحف الجزائرية بشأن قتلى فى القاهرة بعد مباراة 2/صفر هنا، وهو أهم أسباب احتقان الشارع الجزائرى ضد المصريين. وما ترتب عليه من آثار أضرت بالعلاقة بين الشعبين. أليس هذا موقف عبرة للصحافة الجزائرية ولا أعلم ماذا تريد بعض الصحف الصفراء فى الجزائر من نشر الأخبار غير الصحيحة ضد مصر؟ وأناشد التيارات الصحفية فى الجزائر بغلق دكاكين الصحافة الجزائرية الصفراء أو على الأقل مراقبتها وكشفها أمام الرأى العام الجزائرى. ■ الصحافة المصرية تكاد تقتل «جدو» وأتمنى أن تبتعد عن «عفروتو».