قدم المستشار وليد الكيلانى، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، استقالة رسمية من منصبه، احتجاجاً على تردى الأوضاع داخل النادى. تأتى الاستقالة فى أعقاب الأزمة التى حدثت مؤخراً بين الكيلانى وحماد موسى، نائب رئيس النادى، بسبب اتهام الكيلانى للنائب بعدم الوفاء بوعوده، وحصوله على شيكات من النادى بالمبالغ المالية التى دفعها من جيبه الخاص. وتطورت الأمور بين وليد الكيلانى ورزق تميم، مدير النادى، بعد رفض الأخير منح الأول حصته المقررة من الدعوات الخاصة بالمقصورة الرئيسية بدعوى أن حماد موسى، نائب الرئيس، هو صاحب القرار الخاص توزيع الدعوات على الأعضاء، وهو ما أغضب الكيلانى، الذى قدم استقالته وتسببت الاستقالة التى تعد الخامسة من أعضاء المجلس فى زيادة حدة الانقسامات. وفى شأن آخر، أبدت جماهير الإسماعيلية ارتياحها بعد تصريحات حسنى عبدربه، لاعب الفريق، إثر عودته من ألمانيا وإجرائه عملية الرباط الصليبى، التى أكد فيها استمراره مع الفريق، وعشقه لناديه. وقال حسنى: لا أريد الحديث عن الأزمة التى حدثت بينى وبين نصرأبوالحسن، رئيس النادى، التى أعتبرها «سحابة صيف». وأضاف: «أنا أحترم وأقدر كان مسؤول فى النادى، وقد تعلمت الكثير من الموقف الصعب الذى تعرضت له بعد إصابتى، وعلمت جيداً أن هناك أشخاصاً لا يحبون حسنى عبدربه ولا يحبون الإسماعيلى لكنهم يعملون لمصالحهم الشخصية فقط». وأوضح حسنى أنه حصل على راحة سلبية لمدة أسبوعين، يبدأ بعدها مرحلة العلاج الطبيعى تحت إشراف د. علاء شاكر. من جانب آخر، يبدأ الفريق الكروى الأول اليوم استعداداته لمباراة بتروجيت المقررة الخميس المقبل فى افتتاح الدورى الممتاز.