وافق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، على العودة للمشاركة فى مسابقات اتحاد شمال أفريقيا بعد فترة من الانقطاع بسبب الخلافات السابقة التى نشبت بين سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، ومحمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائرى، وكان هانى أبوريدة قد كلف محمود الشامى، عضو المجلس، وعامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، بحضور اجتماعات اتحاد شمال أفريقيا، التى أقيمت أمس الأول، بحضور محمد روراوة، رئيس اتحاد شمال أفريقيا، وأكد عامر حسين أن اتحاد الكرة لم يحدد المسابقات التى سيشارك فيها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن أول بطولة تابعة لشمال أفريقيا ستكون خلال شهر سبتمبر بتنظيم بطولة للكرة الخماسية فى ليبيا، فضلاً عن وجود بطولة أخرى للمنتخب الأوليمبى فى شهر ديسمبر المقبل، وشدد على أن مجلس الإدارة سيحسم بالتعاون مع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية إمكانية المشاركة فى هذه البطولات، بينما أوضح محمود الشامى، عضو المجلس، أنه سيعرض على مجلس الإدارة، إمكانية المشاركة فى بطولة الأندية أبطال الدورى والكأس، مشيراً إلى أن آخر موعد للرد على اتحاد شمال أفريقيا فى شهر سبتمبر المقبل، ولفت إلى أن المجلس سيعرض على الأندية التى ليست لها مشاركات فى البطولات الأفريقية والعربية المشاركة، وأشار إلى أن اتحاد شمال أفريقيا حدد مكافآت مالية للأندية أو المنتخبات التى ستشارك فى بطولاته، حيث سيحصل النادى على 30 ألف دولار عن المواجهة الواحدة فى بطولة الأندية أبطال الدورى أو الكأس، فضلاً عن 15 ألف دولار للمنتخب الذى سيشارك فى البطولات المختلفة، سواء لمنتخبات مواليد 93 المقرر إقامتها فى ليبيا، أو 91 فى تونس. وحول الخلافات القائمة داخل اتحاد الكرة حول التجديد لمحمد حسام، رئيس لجنة الحكام، أكد الشامى أن حسام هو الأفضل للمرحلة الحالية لدرايته بشؤون التحكيم وقدرته على انتشاله من المشاكل التى يعانى منها، وانتقد الشامى تصريحات زميله حازم الهوارى، عضو المجلس، التى هاجم فيها حسام واتهمه بالقضاء على ما سماه الهوارى جيل «الغندور»، وتساءل: أين هم جيل الغندور؟ إن حمدى شعبان، على سبيل المثال، أدار 18 مباراة فى الموسم الماضى، وطالب الشامى بالكف عن انتقاد حسام لأنه الأفضل ولا يوجد فى الوقت الحالى من يتولى رئاسة الحكام بدلاً منه، وشدد على ضرورة مساندته لأنه الأكفأ، واعترف بتقصير المجلس فى مساندة رئيس اللجنة خلال الفترة السابقة، وأكد أن حسام كان يعمل مع أعضاء لجنة غير قادرين على مساندته، وطالب بتغيير أعضاء لجنة الحكام وتكليف حسام بتشكيلها بما يضمن له النجاح، وأضاف أن الهوارى هو الأكثر دراية فى المجلس بشؤون التحكيم وأنه عندما ينتقد حسام يكون الهدف هو المصلحة العامة وتطوير أداء الحكام وتوسيع قاعدتهم، لكن حسام ليس مسؤولاً بمفرده عن مشاكل التحكيم، وحول اعتماد حسام على مجموعة معينة من الحكام فى إدارة المباريات، أكد الشامى أن رئيس لجنة الحكام مثل المدير الفنى يرغب فى تثبيت التشكيل، ومن ثم لابد من الاعتماد على مجموعة معينة من الحكام. وأعلن الشامى رفضه خوض الانتخابات التى ستجرى داخل المجلس على منصب النائب، وأكد أنه لا يفكر فى المنصب فى الدورة الحالية وأن هناك من الأعضاء من يرغب فى توليه خلال الفترة المقبلة. من جهة أخرى، قرر المجلس عرض اعتراض «الفيفا» على بند منع أعضاء المجلس من الإشراف على اللجان الفرعية خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده فى نهاية سبتمبر المقبل.