خطباء الجمعة يدعون لمساندة الحكومة.. وإمام «النور»: شيخ الأزهر من «الثورة المضادة»

دعا عدد من أئمة المساجد، فى خطبة الجمعة، إلى ضرورة دعم الحكومة الجديدة، ومساندتها، وشدد إمام مسجد الفتح على ضرورة العمل على مساعدة الحكومة لتؤدى المهام المكلفة بها، مؤكداً أن الإسلام يدعو إلى التعاون على البر والتقوى ونبذ الإثم والعدوان.
وقال الشيخ هاشم إسلام، خطيب مسجد النور بالعباسية، إن من حق الرئيس المنتخب استرداد صلاحياته كاملة، مطالباً المجلس العسكرى بالعودة إلى ثكناته، وأضاف أنه لا يجوز الخروج عن الحاكم طالما أنه لا يفعل شيئاً يغضب الله، رافضا مقولة «لا يوجد علاقة بين الدين والسياسة»، واصفاً إياها ب«الشيطانية».
وانتقد إسلام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلاً إنه صاحب جزء من الثورة المضادة، مطالباً علماء الأزهر بسحب الثقة منه.
من جانبه، قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عقب صلاة الجمعة، إنه «مازال هناك تخوف على مصرنا العزيزة، بشأن الحكومة الجديدة، وما شاهدناه من حرب على الحقائب الوزارية من جانب بعض الأحزاب لا يطمئن».
وقال الشيخ مؤمن زكريا، خطيب مسجد عمر ابن عبدالعزيز، المجاور لقصر الاتحادية: «يجب تطهير الأزهر من الفاسدين والحفاظ على مدنية الدولة الإسلامية المتمثلة فى الأزهر الذى يحافظ على الوسطية، وتقدمنا سيكون فى تمسكنا بالدين الذى يدرس فى الأزهر الشريف وليس السعودية ولا إيران».
ودعا الشيخ رجب زكى، إمام وخطيب مسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم، إلى الوقوف بجانب الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور هشام قنديل ومساندتها وإعطائها الفرصة الكاملة لاختبار مدى قدرتها على تحقيق متطلبات الشعب المصرى.
وقال «زكى» إن الشعب المصرى الذى حقق معجزة ثورة 25 يناير قادر على محاسبة أى حكومة أو رئيس فى أى وقت، أيًّا كان الانتماء السياسى لهذا الرئيس ولن يقدر أحد بعد الثورة على الوقوف أمام طموحات الشعب.
وأشار زكى إلى أن الفتنة التى حدثت فى دهشور ليس لها أى تصنيف طائفى لأنها مشاجرة عادية تحدث يوميًّا بين الجيران والمواطنين فى عملهم ومواصلاتهم وغيرها من الأماكن، واتهم الإعلام بأنه تسبب فى تصعيد تلك الأحداث بإعطائها الصبغة الطائفية، وطالب بتطبيق القانون بحزم على كل أطراف الأزمة، كما ناشد رئيس الجمهورية التدخل بشكل مباشر وفورى لحل الأزمة.
وقال الشيخ أحمد تركى، خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، إن الله يعطى الصائم قوة فى شهر رمضان، خاصة عندما يواجه مواقف حاسمة، كالحرب أو العمل الوطنى، مشددا على ضرورة التحلى بالمسؤولية تجاه الوطن.