بلهجة غضب حادة عبرت الدكتورة نوال السعداوى عن استيائها من البيان، الذى وزعه الدكتور شريف حتاتة على الصحف ويفيد بأنه طلقها فى أول مايو الماضى، وقالت: أرفض أن تكون حياتى الخاصة مشاعاً للجميع، وكلفت «السعداوى» محاميها محمد السمادونى بإرسال بيان آخر للصحف، يوضح فيه الحقائق الملتبسة وهى كما قال البيان أن الغرض مما حدث هو تشويه الحقائق والتشهير بالكاتبة الكبيرة الأمر الذى يدفعها لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية، ليتحمل كل طرف مسؤوليته. أضاف البيان أن شريف حتاتة تصرف تصرفات تلحق الضرر بنفسه وبأسرته وبأمواله، وهو ما استوجب طلب «السعداوى» الحجر عليه، لكنها تراجعت بعد تدخل أحد أفراد الأسرة، حرصا على مشاعره ووضعه الاجتماعى، ومع ذلك فوجئت به يطلقها طلقة رجعية غيابياً، وذلك فى أول مايو ثم أرسل بيانا للصحف فى 5 يوليو الجارى. وأكد «السمادونى» أنه وفقاً للقانون فإن العلاقة الزوجية قائمة إلى أن تنتهى فترة العدة، وهذا يشير إلى خطأ الخبر المنشور، مبرراً تصرف «حتاتة» بأنه جاء بضغوط من امرأة تصغره بخمسين عاماً.