«بالاو»، و«فانواتو»، و«جزر سليمان»، و«فيجى»، و«توفالو»، و«جزر مارشال»، و«كريباتى».. 7 دول من جزر المحيط الهادى، لا يعرف المصريون والعرب عنها الكثير، لكنها تلعب دوراً مؤثراً من خلال عضويتها بالأمم المتحدة، حيث اعتاد معظمها التصويت لصالح أمريكا وإسرائيل عندما يتعلق الأمر بالقضايا العربية.. لهذا السبب، سعت وزارة الخارجية إلى التواصل مع تلك الدول وعرض موقف مصر من القضايا الإقليمية، مثل: القضية الفلسطينية والوضع فى السودان، بالإضافة إلى قضايا تغير المناخ، ونزع السلاح، وأزمة الغذاء العالمية، وندرة المياه، ومشاكل الطاقة، على هامش مؤتمر «آفاق التعاون بين الدول العربية ودول جزر المحيط الهادى»، الذى عقد فى أبوظبى يومى 23 و24 يونيو الجارى. وقال السفير أحمد فتح الله، مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية وجزر المحيط الهادى، إنه استعرض أيضاً مع رئيس بالاو ورؤساء حكومات بقية الدول أو وزراء خارجياتها، مجالات الاستثمار فيها، والحوافز التى تقدمها كالإعفاءات الضريبية وحقوق الانتفاع، وأهم المشكلات التى تواجه التنمية بها، مثل: غياب نظام بنكى جيد أو حاجتها إلى تطوير بنيتها التحتية، خاصة شبكة الاتصالات. وأضاف فتح الله أن المباحثات عكست وجود توافق لدى هذه الدول مع مواقف مصر من العديد من القضايا الدولية والإقليمية، مؤكداً أنها أصبحت أكثر تفهماً لقضايا الشرق الأوسط. وحول أهمية هذه الدول بالنسبة للسياسة الخارجية المصرية، قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الآسيوية، فى تصريح ل«المصرى اليوم»: «من المهم أن نتواصل مع هذه الدول ونفتح قنوات اتصال معها، حتى نقطع الطريق أمام إسرائيل ولا تنفرد بأذهان المسؤولين فى هذه الدول»، مشيرا إلى أن معظم دول جزر المحيط الهادى تصوت دائماً لصالح تل أبيب، وتدعم المواقف الإسرائيلية والأمريكية فى القضايا التى تهم العالم العربى بالأمم المتحدة.