أسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط

فى ذكرى مرور عام على أسر شاليط أرسلت كتائب القسام شريطا مسجلا بصوته بمناسبة مرور عام على أسره، وقال فيه إنه محبط لعدم استجابة الحكومة الإسرائيلية لمطالب القسام، ومنذ أسر شاليط تطالب حماس بالإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطينى ورفع الحصار عن قطاع غزه مقابل إطلاق سراح شاليط، ورفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة شروط حماس، ثم قامت مصر بالتوسط بين حماس وإسرائيل لإطلاق سراح شاليط، ولكن المفاوضات تعثرت واتفقت إسرائيل وحماس على إطلاق سراح1450معتقلا فلسطينياً مقابل إطلاق شاليط، ولكن إسرائيل رفضت قائمة أسماء المعتقلين التى أرسلتها حماس عبر الوسيط المصرى،
وفى أكتوبر من العام الماضى 2009 أصدرت كتائب القسام شريط فيديو مصوراً يظهر فيه شاليط وهو يتحدث بالعبرية مطالبا نتنياهو بالموافقه على شروط حماس قبل فوات الأوان، وأكد أن وضعه جيد وأن كتائب القسام تعامله معاملة ممتازة. وبفضل هذا الشريط نجح الجناح العسكرى لحركة حماس فى 2 أكتوبر 2009 بوساطة ألمانية مصرية فى تأمين الإفراج عن 19 أسيرة فلسطينية مقابل إصدار دليل مادى يثبت أن شاليط لايزال حيا وتمت الصفقة.
 أما عن سيرة شاليط فتقول أنه ابن نعوم وأفيفا شاليط، وهما يهوديان من أصل فرنسى هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود، وهو مولود فى مدينة نهاريا فى 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة «متسبيه هيلاه»، وقد تم تجنيده فى الجيش الإسرائيلى فى يوليو 2005، وبعد أشهر من تجنيده وتحديدا فى مثل هذا اليوم 25 يونيو 2006، وقع جلعاد فى قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة هى كتائب عزالدين القسام التابعة لحركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام فى عملية عسكرية نوعية استهدفت قوة إسرائيلية مدرعة كانت ترابط ليلاً فى موقع كيريم شالوم التابع للجيش الإسرائيلى على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل.
 ونجح عدد من المقاتلين الفلسطينيين فى التسلل عبر نفق أرضى كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلى وباغتوا القوة الإسرائيلية، وانتهى الهجوم بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط الذى تم نقله إلى مكان آمن فى قطاع غزة.